Thursday, December 20, 2007










الاسم محمد جودة نبوي أحمد الصنافيني
العنوان : بلبيس - قرية ميت حمل


السن : 5 سنوات











الاسم : كريم محمد محمد علي أبوطالب


العنوان : ميت حمل - بلبيس


السن : 19 سنة


المؤهل : معهد فني صناعي


شعبة : شبكات



الاسم : محمد محمد علي أبوطالب
العنوان : ميت حمل - بلبيس
السن : 45 سنة



بالنسبة لي : أحب أنسانان أبي وأمي ومحمد جودة علي وجه الأرض بعد الله سبحانه وتعالي



فيه معاني الطولة الجميلة وله أخ بدأ يغير من أخيه ويتعلم منه كل شيء



واليوم أقدم لكم هذا الموضوع بمناسبة عيد الأضحي من تجميعي من علي النت في شهور ولكن أحببت أن أضيفه إلي موقعي هذا الموضوع يتكلم عن




الإنارة وكيفية تطويره







الضوء مألوف جدًا إلى درجة أننا نراه من المسلمات، في حين أن العالم سيتغير بسرعة لو كان الضوء غير موجود ، فنحن لا نستطيع أن نرى بدون الضوء وذلك لأن الضوء يقع على الأشياء ثم ينعكس إلى عيوننا مما يجعل الرؤية ممكنة. وبدون الضوء لا يمكننا أن نملك طعامًا لنأكله ولا هواء لنتنفسه. و تعتمد النباتات الخضراء على ضوء الشمس للنمو وتكوين الطعام . ويأتي جميع الطعام الذي نأكله من النباتات أو من الحيوانات التي تأكل النباتات . وعند نمو النباتات فإنها تعطي الأكسجين الضروري بوصفه جزءًا من الهواء الذي نتنفسه.
ويعطينا الضوء الوقود، وخزنت الطاقة الموجودة في ضوء الشمس والتي تشرق على الأرض منذ ملايين السنين في النباتات. وعندما تموت هذه النباتات تتحول إلى فحم حجري وغاز طبيعي وبترول ، وهي مواد ذات طاقة يمكن بها إنتاج الكهرباء وتشغيل الآلات.
يسخّن ضوء الشمس الأرض، وبدونه سوف تكون الأرض باردة جدًا ولا يستطيع أحد أن يعيش عليها. ولمعلومات إضافية عن الضوء وطاقة الشمس
تعالوا نبدأ أولا بتعريف الضوء : -

ما هو الضوء : -

الضوء هو عبارة شكل من أشكال الطاقة وهذه الطاقة هي التي تنطلق من الذرة. تنطلق الطاقة من الذرة على شكل جسيمات تسمى الفوتونات الضوئية وهي ابسط مكونات الضوء وليس لها كتلة ولكن لها طاقة وكمية حركة.
وبتعريف أخر للضوء يمكن تعريفه :-
الضوء باختصار هو إشعاع كهرومغناطيسي يمكن للعين البشرية رؤية الأجسام غير الشفافة من خلال انعكاسه عنها .
سرعة الضوء : -
بالرغم من أن الضوء يبدو كأنه ينتقل خلال الغرفة في لحظة رفع ستارة النافذة، فإنه في الحقيقة يستغرق بعض الوقت للانتقال لأي مسافة. وسرعة الضوء خلال الفراغ ـ حيث لا تعطّل الذرات انتقاله ـ هي 299,792كم/ ثانية. ويقال عن هذه السرعة إنها ثابتة لأنها لا تعتمد على حركة مصدر الضوء. فعلى سبيل المثال تكون للضوء المنبعث من مشعل كهربائي متحرك نفس السرعة للضوء المنبعث من مشعل كهربائي ثابت. ولا يعرف العلماء كنه هذه الحقيقة، وهي واحدة من أسس نظرية أينشتاين للنسبية
اختلف الناس منذ القدم في سرعة الضوء ، هل هي سرعة محددة أم لا نهائية. ولكن عالم الطبيعة الإيطالي جاليليو صمم في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، تجربته لقياس سرعة الضوء ليحسم الأمر. أرسل جاليليو أحد المساعدين إلى هضبة بعيدة مع التعليمات له بفتح غطاء فانوس يحمله عندما يشاهد جاليليو الموجود على هضبة أخرى يفتح غطاء فانوسه. وكان هدف جاليليو أنه بمعرفته للمسافة بين الهضبتين يستطيع حساب سرعة الضوء بوساطة قياسه للزمن بين لحظة فتحه للغطاء ولحظة رؤيته لضوء الفانوس الثاني. وفشلت التجربة على الرغم من أن تفكير جاليليو كان معقولاً. ولأن سرعة الضوء عالية جدًا لذلك لم يستطع حساب الزمن القصير
أتى الفلكي الدنماركي أولاوس رومير في حوالي 1675م بشواهد برهنت على أن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة (محدودة). ولاحظ رومير خلال عمله في باريس أن الفترة الفاصلة بين اختفاء أقمار المشتري خلف الكواكب يتغير بتغير المسافة بين المشتري والأرض، وأدرك بالتالي أن السرعة الثابتة للضوء تسبب هذا الاختلاف في الوقت الفاصل. وأشارت ملاحظات رومير إلى أن سرعة الضوء الثابتة هي 226,000كم/ثانية، ويمثل هذا الرقم 25% من السرعة الفعلية.
وتوصل الفيزيائي الأمريكي ألبرت مايكلسن في سنة 1926م إلى واحدة من القياسات الدقيقة لسرعة الضوء، حيث استخدم مرآة تدور بسرعة تعكس الشعاع من الضوء إلى عاكس بعيد. ثم إن الشعاع العائد انعكس مرة أخرى إلى الملاحظ بوساطة المرآة الدوارة. ثبت مايكلسن سرعة المرآة بحيث ترجع إلى الزاوية الصحيحة خلال زمن مسار الضوء إلى العاكس ورجوعه مرة أخرى. سرعة المرآة إذن تشير إلى سرعة الضوء. استخدم مايكلسن في الحقيقة عدة مرايا على أسطوانة، بحيث إن زاوية دوران الأسطوانة أثناء انتقال الضوء إلى العاكس ورجوعه، تكون صغيرة. واستنتج من ذلك أن سرعة الضوء تساوي 299,796كم/ثانية. ونسبة الخطأ المحتمل في هذا الرقم أقل من أربعة كيلومترات لكل ثانية.
ماهي سرعة الضوء ؟
يسير الضوء بسرعة 186282 ميل في الساعة. يستغرق الضوء حوالي ثانية ليصل غلينا من القمر, ثمان دقائق ليصل من الشمس , و 4,5 سنوات ليصل من أقرب نجمة إلينا .سائر الأشعة كموجات الراديو وأشعة أكس تسير بنفس سرعة الضوء . لاشيء يسير أسرع من الضوء.

قانون سرعة الضوء:
سر = طم × ن
حيث كلا من : -
سر : هي سرعة الضوء
طم : هي طول الموجة
ن : هي التواتر

الوحدات الأساسية لقـــياس الضـــــوء : -
يقيس العلماء الطول الموجي للضوء بمقاييس متنوعة من الوحدات المترية والإمبراطورية. وإحدى هذه الوحدات المترية المعروفة هي المايكروميتر الذي يساوي 0,000001متر. والطول الموجي للضوء في الطيف المرئي محصور في المنطقة من حوالي 0,4 مايكروميتر للبنفسجي الغامق إلى حوالي 0,7 مايكروميتر للأحمر القاني. والتردد لأي موجة يساوي النسبة بين سرعة الموجة إلى الطول الموجي، ويقاس بوحدات تسمَّى الهرتز. فالموجة لها تردد يساوي هرتزًا واحدًا إذا كانت قمة واحدة تمر خلال نقطة محددة في كل ثانية. والموجة لها تردد يساوي 100 هرتز إذا كانت 100 قمة تمر خلال نقطة محددة للقياس في كل ثانية. يسير الضوء في الفراغ بسرعة 300 مليون متر لكل ثانية تقريبًا. ولأن الضوء المرئي له طول موجي قصير وسرعة عالية فله تردد عال. فتردد الضوء البنفسجي مثلاً، يساوي 750 مليون مليون هرتز.
أهمية الضوء: -
لا يستطيع أن يُنكر أحد منَّا أبداً ما للضوء من فوائد عظيمة ومنافع كثيرة للبيئة والإنسان والكائنات الحية، غير أن ما نقصده في هذا المقال هو التأثيرات المحتملة التي ربما تنتج من سوء استخدام المصابيح الكهربائية أو نتيجة التعامل غير السليم مع الأجهزة التي شاع استخدامها في كل مكان تقريباً، والتي تعتبر كمصادر للضوء الاصطناعي، فهناك أضرار مباشرة أو غير مباشرة يمكن أن تنتج في البيئة من سوء استخدام هذه المصادر.
ونحن جميعاً ندرك ما لضوء الشمس من أهمية بالغة لجميع أمور حياتنا ولصحتنا أيضاً، فالضوء يعتبر أحد أهم العوامل البيئية التي تؤثر في حياة الكائنات الحية التي تعيش في البيئات المختلفة، إذ من المعلوم إن الضوء يعتبر عاملاً مؤثراً وحافزاً للعديد من العمليات الحيوية المتعلقة بدورات الحياة، وهو يؤثر على سلوكيات الكائنات الحية، ويتحكم في ضبط هذه العمليات الحيوية ضمن الفصول السنوية المختلفة، لكن ضوء الشمس الطبيعي له تأثيرات سلبية أيضاً في حالة سوء التعامل معه، ولعله معروف للجميع ما هو تأثير التعــــرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات زمنية طويلة دون وقاية.
طبيعة الضوء : -
طبيــعة الضـــوء الكهرومغناطيسية : -
ان العلماء خلال القرن التاسع عشر يظنون أن الضوء موجة تنتقل كما تنتقل الموجة المائية. وقد راجت النظرية الموجية للضوء لأنها مكّنت العلماء من تفسير ظاهرة نمط التداخل، وهي خطوط ساطعة وأخرى مظلمة تحصل عليها العلماء من التجارب الضوئية
وإذا كان الضوء موجة فما هي هذه الموجات؟ موجات الماء سهلة التفسير لأنها تسير خلال سطح الماء بينما الماء نفسه يتحرك إلى أعلى وأسفل. وبالنسبة لعلماء القرن التاسع عشر كان الضوء يبدو مختلفًا عن موجات الماء بسبب انتقاله في الفضاء من الشمس والنجوم الأخرى إلى الأرض، فافترضوا أن موجات الضوء يجب أن تنتقل خلال مادة تمامًا كما هو الحال بالنسبة لموجات المياه التي تنتقل خلال الماء. واتلق العلماء على هذه المادة اسم الأثير، بالرغم من أنهم لم يتوصلوا إلى مايبرهن على وجود هذه المادة. واستطاع العلماء بنهاية القرن التاسع عشر التوصل إلى أن موجات الضوء تتألف من مناطق تعرف بالمجالات الكهربائية والحقول أو المجالات المغنطيسية.
يبدأ النموذج البسيط لموجة الضوء بشعاع (خط مستقيم) يوضح اتجاه انتقال الضوء. وتمثل الأسهم القصيرة التي على طول الشعاع، والمتعامدة (زاوية قائمة) عليه، المجال الكهربائي. وتشير بعض الأسهم إلى الأعلى من الشعاع والأسهم الأخرى تشير إلى الأسفل منه. وهي تختلف في الطول، لذلك فإن النمط الكلي لرؤوس الأسهم يُشْبه الموجة والأسهم التي تمثل الحقل المغنطيسي هي أيضًا تشبه الموجة ولكن هذه الأسهم تصنع زاوية قائمة مع الأسهم التي تمثل الحقل الكهربائي. وهذا النمط يتحرك خلال الشعاع وهو الضوء.
أثبتت التجارب في بداية القرن العشرين أن العلماء في النهاية تركوا فكرة الأثير. وأدركوا أن موجة الضوء، بوصفها نمطًا منتظمًا من الحقول الكهربائية والمغنطيسية، يمكن أن تنتقل عبر الفضاء
تشبه موجات الضوء الأنواع الأخرى من الموجات في بعض صورها مثل الطول الموجي والتردد والسعة. فالطول الموجي هو المسافة لخط مستقيم من قمة الموجة إلى القمة التي بعدها. وتردد الموجة هو عدد المرات التي تمر خلالها القمة من نقطة ثابتة في الثانية. وسعة الموجة هي أكبر مسافة للقمة أو القاع (النقطة السفلى من الشعاع
وأبسط علاقة موجودة بين تردد الموجة والطول الموجي هي: كلما زاد التردد قلّ الطول الموجي. وتعتمد طاقة الموجة على سعتها، فكلما زادت السعة احتوت الموجة طاقة أكبر، وطاقة موجة الضوء هي أيضًا مقياس لترددها والطول الموجي يحدد لون الضوء.
الفوتونات. اقترح العالم الفيزيائي الألماني المولد ألبرت أينشتاين في سنة 1905م نموذجًا للضوء، وهو مفيد تمامًا مثل النموذج الموجي. يتصرف الضوء في بعض التجارب كما لو أنه جسيمات، ونسمّي هذا النوع من الجسيمات الآن الفوتونات. وفي نموذج أينشتاين فإن شعاع الضوء هو المسار الذي يسلكه الفوتون. فمثلاً عندما يرسل المصباح شعاعًا من الضوء خلال غرفة مظلمة فإن شعاع الضوء يتألف من عدد كبير من الفوتونات، وكل واحد منها يسير في خط مستقيم. فهل الضوء موجات أو جسيمات؟ فيما يبدو، لا يمكن أن يكون النموذجان معًا، لأن النموذجين مختلفان تمامًا. وأفضل إجابة أن الضوء لا هذا ولا ذاك. ويتصرف الضوء في بعض التجارب كما لو أنه موجة، وفي بعضها الآخر كما لو أنه جسيمات. وللضوء في الفراغ سرعة واحدة، بعكس الأنواع الأخرى من الموجات، وهي أقصى سرعة ممكنة لأي شيء. ولا يفهم العلماء كنه هذه الحقيقة. والحقيقة التي تنص على أن الضوء في الفراغ يملك سرعة واحدة هي واحدة من أسس النظرية النسبية لأينشتاين. انظر : النسبية.
عندما يدخل الضوء مادة ما يصطدم بالذرات التي تعطل سيره ، إلا أنه يسير بسرعته المعتادة بين ذرة وأخرى.
كلمة العلماء عن طبيعة الضوء :
نظرية نيوتن الجسيمية لطبيعة الضوء
قبل بداية القرن الثامن عشر كان الاعتقاد سائد بان الضوء عبارة عن جسيمات تصدر من المصدر الضوئي وتستحث حاسية النظر من خلال دخولها إلى العين وكان المنزعم لهذه النظرية هو اسحاق نيوتن والذي استطاع بهذه النظرية تفسير بعض الظواهر العملية المتعلقة بطبيعة الضوء منها التحقق من صحة قوانين انعكاس الضوء . وقد لاقن النظرية الجسيمية لطبيعة الضوء القبول من الكثير من العلماء في ذلك الوقت ولم تستطع أن تعطي التفسير الجيد لبعض الظواهر الضوئية مثل انكسار الضوء وتداخل الضوء .
وخلال عصر نيوتن ولسنوات خلت بعد ذلك كان هناك خلاف حول ما إذا كان الضوء هو تيار من الجسيمات أو حزمة من الموجات، وقد كان إسحاق نيوتن (Isaac Newton) من مؤيدي النظرية الجسيمية ، فهو يعتقد أن الضوء عبارة عن جسيمات "Particles" مستندا عل حقيقتين:
1. أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة في الأوساط المتشابهة، وظاهرة تكون الظلال دليل يؤيد هذه الحقيقية.
وكان نيوتن يدرك أنه إذا كان الضوء عبارة عن حزمة من الموجات فعليه أن يعاني من الانحراف حول الزوايا "الأركان" وهذا ما لم يثبته عمليا ولم يشاهده تجريبيا ،مما جعل النظرية الموجية مرفوضة لدية رفضا تاماً.
2. عند مرور الضوء الأبيض في المنشور فإنه يتحلل إلى عدة ألوان، وتبعا للنظرية الجسيمية فإن كل لون يتبع لنوع معين من الجسيمات ، كل جسيم يسير بسرعة مختلفة عن الآخر وينكسر بزاوية مختلفة أيضاً مما يسبب ظهور الألوان المميزة لكل جسم ،وهذا ما استنتجه نيوتن تجريبياً
2- نظرية هيجينز
خلال تلك الفترة (نيوتن مازال حياً ) فقد افترض هيجنز نظرية اخرى لطبيعة الضوءوهي أن الضوء عبارة عن نوع من أنواع الامواج وكان ذلك في عام 1678 م واستطاع أن يفسر ويحقق قوانين الانعكاس والانكسار باستخدام هذه النظرية . ولم تلقى هذه النظرية ترحاب علمي في بداياتها لعدة اسباب منها : أن جميع الامواج المعروفة قي ذلك الوقت (صوت ، ماء ، ... الخ) تنتقل خلال وسط مادي بينما الضوء يستطيع ان ينتقل إلينا من الشمس خلال الفراغ ، ومن ناحية اخرى إذا كان الضوء عبارة عن امواج فإن الكوجة يمكنها أن تنعطف حول العقبات ولذلك يمكن ان نرى حوالين الزوايا . ومعلوم الان بان الضوء له القدرة على الانعطاف حول الحواف وتعرف هذه الظاهرة بالحيود diffraction مع انه ليس من السهولة ملاحظة ذلك لان الضوء له طول موجي قصير . وكما ذكرنا سابقاً فلن هذه النظرية لاقت الفض من قبل الكثير من العلماء وخصوصاً بسبب سمعة نيوتن في ذلك الوقت وشهرته
وأول تفسير يبين الطبيعة الموجية للضوء تم في عام 1801 م على يد العالم يونج Young الذي بين عملياً بأنه تحت شروط معينة فإن الضوء يتبع ظاهرة التداخل والذي هو عبارة عن اتحاد موجتين لهما نفس الطول الموجي ونابعين من نفس المصدر ليكونا مناطق مضيئة عند حدوث التداخل البناء ومناطق مظلمة عند حدوث التداخل الهدام
هذا السلوك من التداخل لم تستطع النظرية الجسيمية تفسيره في ذلك الوقت لانه أن يتحد جسيمين ويلغي بعضهما البعض غير منطقي ، وخلال تلك الفترة استطاع عالم آخر هو فوكلت Foucalt أن يبين بأن سرعة الضوء في الزجاج والسوائل المفروض أن تكون أسرع منها في الهواء كما أن هناك تطور آخر في القرن التاسع عشر قاد إلى القبول العام بالمظرية الموجية للضوء .3- نظرية ماكسويل
أهم تطور يتعلق بالنظرية الموجية للضوء كان العمل الذي قام به ماكسويل Maxwell سنة 1873م والذي بين بأن الضوء شكل من اشكال الامواج الكهرومغناطيسية ذات الترددات العالية ، نظريته تنبأت بأن هذه الامواج لابد أن يكون لها سرعة تساوي 3×10^8 م/ث والتي هي عبارة عن سرعة الضوء . واستطاع هيرتز أن يثبت ذلك عملياً سنة 1887 م وذلك بانتاج وإلتقاط أمواج كهرومغناطيسية كما بين بأن تلك الامواج الكهرومغناطيسية تسلك نفس سلوك الضوء من انعكاس وانكسار وكل خواص الامواج
بالرغم من أن النظرية الكهرومغناطيسية استطاعت تفسير الكثير من خواص الضوء إلا أن هناك بعض الظواهر لم تستطع أن تعطيها التفسير المقبول إذا اعتبرنا أن الضوء عبارة عن أمواج ، من أهمها الظاهرة الكهروضوئية والتي هي عبارة عن تحرر إلكترون من المعدن عند تعرضه سطحه لشعاع ضوئي .وقد بينت التجارب بأن الطاقة الحركية للإلكترون المتحرر لا تعتمد على شدة الضوء المسلط وهذا بحد ذاته تناقض للنظرية الموجية التي تقول بأنه كلما زادت شدة الشعاع المسلط كلما زادت الطاقة المضافة للإلكترون المتحرر
4- نظرية آنيشتاين
لقد تم تفسير هذه الظاهرة بواسطة نظرية آينشتاين سنة 1905 م والتي بنيت على مفهوم ماكس بلانك Max Planck الذي افترضه سنة 1900 م والذي يقول بأن طاقة الموجة الضوئية تكون متجمعة في حزم طاقية تسمة فوتونات ، ولذلك يقال بأن الطاقة مكممة quantized وبناءاً على نظرية آينشتاين فإن طاقة الفوتون تتناسب مع تردد الموجة الكهرومغناطيسية

E = h fh = 6.626*10^-34 j.s
ومن المهم أن نلاحظ بأن هذه النظرية احتفظت بكلا النظريتين الضوئيتين (النظرية الموجية والنظرية الجسيمية) وتفسير الظاهرة الكهروضوئية هو نتيجة لانتقال الطاقة من الفوتون المفرد الى إلكترون في المعدن ، أي انه حصل تجاذب بين الالكترون والفوتون الضوئي وكأن هذا الإلكترون اصطدم بجسيم وتبادل معه الطاقة ، وهذا الفوتون يسلك سلوك موجي لان طاقته تتحقق بالتردد .بالنظر إلى كل ما سبق فلابد أن نعرف بأن الضوء له ازدواجية طبيعية ، أي انه في بعض الحالات يعمل كموجة وفي بعض الأحيان يعمل كجسيم , فنظرية الأمواج الكهرومغناطيسية تعطي التفسير الجيد لانتقال الضوء وتفسير ظاهرة التداخل . بينما الظاهرة الكهروضوئية والتجارب الأخرى المشتملة على تجاذب الضوء مع المادة أفضل تفسير على أن الضوء عبارة عن جسيمات . فألان هل الضوء موجات أم جسيمات ؟ الجواب على ذلك هو انه في بعض الأحيان يعمل كأمواج وفي بعض الأحيان

خواص الضوء : -
يسمى علم دراسة الضوء البصريات. وبمعرفة خواص الضوء تمكَّن العلماء من معرفة كيفية تصميم أنواع مختلفة من الأجهزة الضوئية التي تساعد في دراسة الكون. فعلى سبيل المثال يمكِّننا المجهر من رؤية الأشياء الصغيرة جدًا مثل الكائنات الحية أحادية الخلية. أما بوساطة المقراب (التلسكوب) فيمكن أن نرى الأجرام السماوية البعيدة ذات الأحجام الكبيرة كالمجرات والكواكب السيارة. ويساعدنا علم البصريات على فهم حاسة البصر، وألوان السماء، وبريق الماس، والعديد من مكونات العالم اليومي
الانعكاس والانكسار والامتصاص. عندما يصل الشعاع من الضوء إلى سطح يفصل بين نوعين من المواد مثل الهواء والزجاج، يمكن أن تحدث له عدة أشياء. فجزء من الضوء يمكنه أن ينعكس من السطح بينما يمر جزء خلال السطح. أما الضوء الذي يدخل الوسط الثاني فينكسر (يغير اتجاه مساره) بالإضافة إلى إمكانية امتصاص جزء من الضوء بوساطة الجزيئات التي على السطح أو داخل الوسط الثاني.
وتسمح المادة الشفافة بمرور الأشعة الضوئية دون خلطها، وعليه يمكن الرؤية من خلالها. أما المواد شبه الشفافة فهي أيضًا تسمح لأشعة الضوء بالمرور خلالها، ولكنها تؤدي إلى اختلاط الأشعة الضوئية، ولذلك لا تمكن من الرؤية بوضوح خلال هذه المواد. أما المواد غير الشفافة أو المعتمة فإنها تمنع الضوء من المرور.
الانعكاس. ينعكس الضوء عندما يسقط على سطح أملس. ويسمى الشعاع الذي يسقط باتجاه السطح الشعاع الساقط، وبعد أن ينعكس الشعاع يسمى الشعاع المنعكس.تساوي الزاوية التي يكونها الشعاع الساقط مع العمودي (خط وهمي يكوِّن زاوية قائمة مع السطح العاكس) الزاوية التي يكونها الشعاع المنعكس مع العمودي
يشبه انعكاس الضوء على سطح ارتداد كرة البلياردو عند طرف منضدة البلياردو. تخيل خطًا عموديًا على سطح الانعكاس. مثل هذا الخط يسمى العمودي وتسمى الزاوية المحصورة بين مسار الشعاع الساقط والعمودي زاوية السقوط. ويكون الشعاع المنعكس نفس الزاوية بالنسبة للعمودي مثل الشعاع الساقط، ولكن من الجهة الأخرى من العمودي. ويعمل الانعكاس بنفس الطريقة حتى وإن كانت الأسطح خشنة. فأي مكان ينعكس الشعاع من سطحه، فإن الزاوية التي تكون مع العمودي عند نقطة السقوط تساوي زاوية السقوط.
عندما ينعكس الضوء من سطح أملس، فإن جميع أشعته تنعكس في نفس الاتجاه. وعندما ينعكس الضوء من سطح خشن فإن أشعته تنعكس باتجاهات عديدة. ذلك لأن الأعمدة عند جميع نقاط السقوط تشير باتجاهات عديدة. لذلك يمكنك أن ترى صورتك في المرآة بينما لا يمكن أن تراها في قطعة من الورق.
الانعكاس استعادة طاقة موجبة، مثل الضوء أو الحرارة أو الصوت أو اللاسلكي ، بعدما تصطدم بسطح. ويمكن مقارنة الانعكاس بكرة ترتطم بحائط ارتطامًا عموديًا وترتد في اتجاه معاكس إلى الخلف، وإذا دفعت الكرة نحو الحائط في مسار بزاوية تقل عن الزاوية القائمة، فإن مسارها في الارتداد سيصنع الزاوية نفسها ولكن في الجهة الأخرى من نقطة اصطدام الكرة بالحائط. ولنتصور خطًا مرسومًا يصنع 90° مع الحائط في النقطة التي تصطدم بها الكرة؛ فالزاوية الناتجة عن مسار الكرة المقذوفة على هذا الخط هي زاوية السقوط والزاوية المقابلة للكرة المرتدة هي زاوية الانعكاس، وهاتان الزاويتان متساويتان
إن مبدأ الانعكاس له تطبيقات كثيرة في الحياة اليومية. فالمرآة تعكس أغلب الضوء الساقط عليها. وتعكس الأسطح المصقولة، مثل الكروم، معظم الضوء الساقط عليها. والأسطح الشفافة، مثل زجاج النافذة، تعكس قليلاً من الضوء. وأفضل مثال على انعكاس موجات الصوت هو الصدى. ويستخدم الرادار انعكاس موجات اللاسلكي
وعندما يمر الضوء خلال سطح، فإن سرعته تتغير ويحدث هذا لأن الضوء يسير خلال نوعيات مختلفة من الجزيئات، فمثلاً إذا مرّ الضوء من هواء إلى زجاج فإن سرعته تقل، وذلك لأن جزيئات الزجاج أكثر كثافة من جزيئات الهواء. وإذا دخل الضوء بأي زاوية ماعدا الزاوية القائمة، فإن التغير في سرعة الضوء يغير اتجاه السير أو بمعنى آخر فإن الضوء ينكسر
وعندما يمر الشعاع من الهواء إلى الزجاج فإنه يميل باتجاه عمودي على السطح، ويعتمد مقدار الانحناء على نوعية المادة الداخل إليها الشعاع. ينكسر الضوء في الأنواع المختلفة من الزجاج والبلاستيك بكميات مختلفة. ويكسر الماس الضوء أكثر من الزجاج والبلاستيك
ولملاحظة الانكسار ضع قلم رصاص في كأس ماء وبعدها انظر إلى قلم الرصاص من أعلى ومن جهة واحدة. يبدو القلم وكأنه انحنى عند سطح الماء. ويأتي الضوء من الجزء الأعلى من القلم مباشرة إلى العين بينما يمر شعاع الجزء الأسفل خلال السطح الفاصل بين الماء والهواء الذي عنده ينكسر الشعاع، ولذلك يبدو كأنه يأتي من أسفل قلم رصاص منحنياً عند قمته. انظر: الانكسار
تمتص المواد المعتمة ألوانا محددة من الضوء. فيبدو الكتاب المجلد بالأحمر والمعرَّض للضوء الأبيض أحمر، لأن الجزيئات التي على السطح تمتص جميع الألوان الأخرى للضوء. وتتغير الطاقة الممتصة من الضوء بسرعة إلى حرارة وتسخن السطح. وتمتص المواد الشفافة أيضًا ألوانًا محددة إذا كانت تحتوي على ألوان أو أصباغ
الاستطارة. تصف ما يحدث للذرات أو الجزيئات أو الأجسام الصغيرة، عندما تصطدم بها أشعة الضوء. ترسل هذه الأجسام الأشعة في اتجاهات جديدة، وهذا يسبب استطارة الأشعة. وتبدو السماء الصافية زرقاء وذلك لأن معظم الأشعة الزرقاء تستطير باتجاهنا بوساطة جزيئات الهواء على عكس الألوان الأخرى في ضوء الشمس. والشمس عندما تكون قريبة من الأفق تبدو وكأنها برتقالية أو حمراء، وذلك لأن الضوء الذي يصل إلينا يكون قد فقد معظم الألوان الأخرى بوساطة الاستطارة
التداخل. يمكن أن تتداخل موجات الضوء بطريقتين 1- عندما تلتقي قمة موجة مع قمة موجة أخرى أو قاع موجة مع قاع موجة أخرى فإن الموجتين تمتزجان ويكونان نقطة مضيئة من الضوء. تسمى هذه العملية التداخل البناء 2- عندما تلتقي قمة بقاع فإن الموجتين تلغي إحداهما الأخرى لتعطيا نقطة معتمة. وتسمى هذه العملية التداخل الهدام. والرسم يوضح نمط تداخل موجات الماء المنتجة بالطريقتين.
التداخل. يعرف الضوء في معظم الحالات بأنه موجات لكل منها قمة وقاع. فعندما تمر موجتان ضوئيتان خلال نفس النقطة فإنهما تتداخلان في بعضهما لذلك فإنهما تجمعان أو تطرحان بعضهما من بعض. افترض أنه متى ما مرت قمة لموجة خلال النقطة فإنه تمر في الوقت نفسه قمة لموجة أخرى. وتجتمع القمتان مع بعضهما لتعطيا قمة كبرى. وتسمى هذه العملية التداخل البَنَّاء، وتعطي ضوءًا ساطعًا أكثر مما تعطيه أي موجة منفردة. وإذا افترضنا بدلاً من ذلك أنه متى ما وجدت قمة لموجة تمر خلال النقطة كان هناك قاع لموجة أخرى تمر خلاله، فإن القاع سوف يقلل من ارتفاع القمة ويترك النقطة معتمة أو مظلمة. وتسمى هذه العملية بالتداخل الهدام.
ووجود ظاهرة التداخل التي ينتج عنها سطوع أو تعتيم للضوء هي من أقوى الحجج التي تؤيد النظرية الموجية للضوء. وتنتج جميع أنواع الموجات أنماطاً من التداخل البَنَّاء والهدَّام عندما تمر خلال فتحتين صغيرتين متجاورتين.
وقد برهن العالم الإنجليزي توماس يونج في بداية القرن التاسع عشر الميلادي على الطبيعة الموجية للضوء بإرسال شعاع ضوئي خلال فتحتين ضيقتين. ويصل الضوء الذي يخرج من الفتحتين إلى شاشة. فإذا كانت طبيعة الضوء غير موجية، فإنه يظهر على الشاشة كنقطتين ساطعتين ضيقتين، كل واحدة منهما تخرج من فتحة، لكن الواقع أنه عندما يخرج الضوء من كل فتحة، فإنه ينتشر مع الضوء الآخر، وتمتلئ الشاشة بخطوط مضيئة وأخرى معتمة تسمى الأهداب . تتكون أهداب لامعة عندما تصل الموجتان قمة مع قمة لتعطي تداخلاً بناء . وتتكون أهداب معتمة عندما تصل الموجتان قمة مع قاع لتعطي تداخلاً هدامًا

مراقبة الضوء وكيفية الحكم علي المراد إضاءته : لكي تنمي الشعور بنوعية الإضاءة انظر إلى المحيط الطبيعي حواليك واسأل نفسك هذه الأسئلة :
◄ من أين يأتي الضوء ؟
◄ هل الظلال شديدة الوضوح أو معتمة ذات حدود فاتحة أم حدود حادة ؟
◄ هل الضوء دافئ أم بارد ؟
◄ هل المواضيع القريبة والبعيدة تتساوى في الإشراقة ؟
◄ ما مدى تشبع الألوان ؟
فعندما تعتاد على تحليل الضوء فإن الأمر سيصبح سهلاً للحكم على ما تنوي القيام به .
وفيما يلي درجات حرارة لون الأشعة الضوئية لمصادر ضوئية كثيرة الاستخدام :◄ ضوء الشمعة حوالي 1750 كلفن .
◄ المصابيح المنزلية حوالي 2500 – 2800 كلفن .
◄ مصابيح التنجستين الاحترافية 3200 كلفن .
◄ المصباح الغامر حوالي 3400 كلفن .
◄ أشعة الشمس لكل متغيراتها حوالي 4800 – 7500 كلفن .
ما الإضاءة الجيدة : -
أمثلة على الإضاءة الجيدة
ُتمكِّن الإضاءة الجيدة العيون من العمل براحة واتقان. فالعيون تحتاج إلى كميات وأنواع مختلفة من الإضاءة، للقيام بأعمال مختلفة. ونتيجة لذلك فإن إضاءةً كافية للقيام بعمل ما قد لا تكفي للقيام بعمل آخر.
كمية الضوء. تعتمد كمية الإضاءة المطلوبة للقيام بأعمال مختلفة على أربعة عوامل رئيسية:
1- حجم الأشياء التي نود رؤيتها
2- الزمن الذي نصرفه في الرؤية
3- التباين بين الأشياء وخلفياتها
4- قدرتنا البصرية.
فمُصلح الساعات، الذي يشتغل عادة بأجزاء دقيقة يحتاج إلى إضاءة أكبر مما يحتاج إليه السمكري الذي يشتغل في وصل أنابيب كبيرة. ويحتاج الشخص الذي يقود سيارة مسرعة إلى إضاءة أكثر لقراءة الإشارات على جانب الطريق مما يحتاج إليها لو كان ماشيًا . والخياط يحتاج إلى إضاءة أكثر عند خياطة قماش أسود بخيوط سوداء عما يحتاج إليه عند خياطة هذا القماش بخيوط بيضاء. ويحتاج كبار السن إلى إضاءة أكثر مما يحتاج إليه الشباب عند قيامهم بالأعمال نفسها
ولا يوفر معظم الناس في البيوت الأنواع المتباينة من الإضاءة التي يحتاجون إليها للقيام بأعمال مختلفة. فمثلاً، تستخدم امرأة الضوء نفسه في القراءة أو في حياكة ثوب أسود بخيط أسود مع أن عينيها تحتاجان إلى سبعة أضعاف كمية الضوء في أعمال الحياكة عما تحتاج إليه في القراءة.
ويستخدم المهندسون وحدة اللكس أو القدم ـ شمعة لقياس كمية الضوء الساقطة على سطح ما. فوحدة اللكس هي وحدة مترية، أما القدم ـ شمعة فهي وحدة في نظام القياس الإمبراطوري . وهناك جهاز قياس يُسمَّى مقياس الضوء يسجل كمية الضوء التي يستقبلها سطح ما عند نقطة ما
وهناك ثلاثة عوامل تحدد كمية الضوء الواصلة إلى جسم ما وهي:
1- شدة أو قوة الضوء
2- بُعْد الجسم عن مصدر الضوء
3- توزيع الضوء.
شدة الضوء. يقيس العلماء شدة الضوء بوحدة تسمى اللومن. في معظم الأقطار يُؤشّر على المصابيح الكهربائية بقدرتها من وحدات وات. لكن هذه الوحدات لا تدلنا على مقدار الضوء الناتج، وإنما تدل على كمية الكهرباء التي يستهلكها المصباح. فمثلاً ينتج مصباحان بقدرة 50 وات لكل منهما كمية إضاءة ـ بوحدات لومن ـ أقل مما ينتجه مصباح واحد قدرته 100 وات .
كذلك فمصباح عادي قدرته 100 وات قد لا يعطينا إضاءة تزيد على ربع ما يعطيه مصباح فلوري أنبوبي بالقدرة نفسها؛ لكن في الولايات المتحدة الأمريكية ينص عادة على مقدار القدرة بالوات والإضاءة باللومن ويذكر ذلك على صناديق المصابيح.
المسافة تعتمد كمية الإضاءة التي يستقبلها جسم ما على بعده عن مصدر الضوء، وذلك استنادًا إلى قانون التربيع العكسي. فمثلاً يستقبل جسمٌ موضوع على مسافة مترين ربع كمية الضوء التي يستقبلها الجسم نفسه إذا وضع على مسافة متر واحد من المصباح.
توزيع الضوء. تمتص الألوان الداكنة الضوء، وهكذا فإن السجاد والأسقف والأثاث ذوات الألوان الداكنة تحد من كمية الضوء في الغرف، لكن الألوان الفاتحة تعكس الضوء إلى الغرفة، وتساعد بذلك على إضاءة أفضل فيها.
ويوزِّع مُظلّ المصباح الضوء من مصباح عار ويحجب المصباح عن الرؤية المباشرة. فالمظل يوجه الضوء إلى أسفل نحو الجسم المراد رؤيته وكذلك إلى أعلى لإضاءة الغرفة. ترسل المظلات غير الشفافة الضوء إلى أعلى وإلى أسفل؛ ولكن المظلات الشفافة ترسل أيضًا بعض الضوء إلى فسحة الغرفة. أما المظلات الملونة فتميل إلى تلوين الضوء؛ ولذا يفضل استخدام المظلات البيضاء أو ذات اللون القريب من ذلك.


كيف نستخدم الإضاءة

نستخدم الإضاءة الاصطناعية في أربعة مجالات رئيسية:
1 - في البيت
2- في المكاتب والمحلات التجارية والمصانع
3- في الشوارع والطرق الرئيسية
4- في النشاطات الخارجية (خارج البيت).
وبغض النظر عن مكان استخدام الإضاءة فالناس يعتمدون عليها للرؤية والأمان وللقيام بنشاطات معينة وللزينة) ديكور).
في البيت : تُوفّر المصابيح الكهربائية المختلفة الإضاءة والأمان لينتقل الناس من غرفة إلى أخرى، أو ليصعدوا دَرَجًا أو يهبطوه. فكل غرفة أو ممر بحاجة إلى إضاءة عامة، حتى نتمكن من رؤية الأشياء وتجنب الحوادث. وكل مساحة يجب أن يكون فيها ضوء يمكن إشعاله قبل دخولها.
هناك العديد من النشاطات تتطلب إضاءة إضافية بجانب الإضاءة العامة المتوافرة، فالحمامات مثلاً غالبًا ما تتوافر فيها إضاءة خاصة يستخدمها الإنسان عند الحلاقة، أو وضع المكياج. وقد تتوافر في غرف النوم أو غرف المعيشة إضاءة إضافية تستخدم عند القراءة والدراسة أو الخياطة.
يستخدم مصممو الديكورات الداخلية الإضاءة لخلق أجواء مختلفة ولإبراز الألوان في الجدران والأثاث في البيوت. فالمصابيح المتوهجة والمصابيح الفلورية البيضاء الدافئة، يمكن أن تُستخدم لإبراز الألوان الحمراء والصفراء والبرتقاليةأما المصابيح الفلورية البيضاء الباردة فتبرز الألوان الزرقاء والخضراء. وكثير من الناس ينسقون مصابيح الإضاءة لخلق ظلال ممتعة، وآخرون يستخدمونها لجلب الانتباه إلى بعض الأشياء كالصور والزَّهريات.
الاستخدام الكفء للإضاءة :
يمكن التقليل من الحاجة إلى الطاقة بالاستخدام الكفء للإضاءة ، فهناك أنواع مختلفة من الإضاءة توفر لنا كميات مختلفة من الضوء، لكنها تستخدم كمية الطاقة نفسها. فمثلاً يعطينا المصباح المتوهج حوالي 20 لومن لكل وات من القدرة بينما يعطينا المصباح الفلوري 70 لومن لكل وات.
يسعى المهندسون والعلماء على الدوام لإيجاد طرق تُحسِّن من كفاءة المصابيح. فقد طوروا مصابيح بخارية أدت إلى كفاءة تزيد على ما توفره المصابيح المتوهجة. فمثلاً يعطينا مصباح بخار الزئبق حوالي 50 لومن لكل وات، ويعطينا مصباح الهاليدات الفلزية حوالي 90 لومن لكل وات، وتصل كفاءة مصباح الصوديوم عالي الضغط إلى 110 لومن لكل وات. كذلك تُعمَّر المصابيح البخارية فترة أطول من المصابيح المتوهجة. كما يسعى العلماء كذلك إلى إنتاج مصابيح فلورية أقل حجما وأكثر كفاءة.
مشكلات في الإضاءة : قد تَحْدُث بعضُ المشكلات في الإضاءة حتى في حال توفّر إضاءة كافية للقيام بنشاط ما. فمثلاً، يمكن أن يسبب ضوء ساطع أو ضوء ينعكس مباشرة إلى العين نوعاً من الإجهاد للعين وبهرًا شديدًا كالذي تسببه أضواء عالية آتية من السيارات، ويمكن أن يتسبب في عمى مؤقت. وتُنْتج المصابيح التي توزِّع الضوء إضاءة أكثر راحة للعين. أما الإضاءة غير المباشرة حيث ينعكس الضوء من الأسقف والجدران فتوفر إضاءة مريحة دون بهر للعين.
ويُعطي المصباح غير المظلل ضوءًا قاسيًا غير موزَّع مما يسبب البهر للعين. أما المصابيح البيضاء أو المطلية بلون ثلجي فتُعطي شيئًا من التوزيع للضوء، ومع ذلك فلا تزال هناك حاجة لتظليلها أو ترتيبها بحيث لايُسلََّط ضوؤها مباشرة على العين. وقد يُستخدم صحنٌ لاحتواء المصباح فيساعد على توزيع ضوئه. وإن لم يتسبب مصدر الإضاءة في بهر العين مباشرة فقد يكون ذلك عن طريق سطوح أخرى لامعة مثل سطح جدار، أو الأثاث أو الورق. كذلك يمكن أن يتسبب التباين الحاد في الألوان على سطوح ما في نوع من عدم الراحة للبصر. في البداية يساعد مثل هذا التباين العين في الرؤية. لكن بعد مرور مدة من الزمن يتسبب هذا التباين في إجهاد العين التي تجد لزامًا عليها إعادة التركيز كلما انتقل البصر من سطح باهت إلى سطح داكن.
كما يمكن أن يتسبب التباين الحاد في الإضاءة في إجهاد العين. ولهذا السبب يجب ألا يُشاهد المرء التلفاز في غرفة مظلمة تمامًا، أو أن يدرس بمساعدة ضوء مصباح وحيد عالي الشدة . ولتلافي مثل هذه الأوضاع تحتاج العين إلى إضاءة عامة إضافة إلى الإضاءة المُنبْعثة من التلفاز أو المصباح.

مصادر الضوء والإضاءة : -
1- الثريات:
تعتبر من أرقى وحدات الإضاءة وأفخمها و تحقق إضاءة عامة للمكان وأبرز استخداماتها في غرف الاستقبال والمعيشة وتصنع من خامات متعددة أهمها النحاس , البرونز , الحديد المشغول أو المطلي وتتدلى غالبا من سقف الغرفة ومنها الكلاسيكي و الحديث ,و قد تحلى بقطع الكريستال المختلف الأشكال لكسر الضوء وتشتيته في كافة الاتجاهات.
2- الأطباق:
وتصنع غالبا من الزجاج بهياكل معدنية, وأفضل مكان لها حجرات النوم و المداخل و الممرات وعادة ما تكون مثبته السقف و تعطي إضاءة خافتة لا تجهر العين.

3- المصابيح المعلقة :

وتستخدم عادة لتحقيق إضاءة مركزة للمراكز النشاط في الغرفة مثل على طاولة السفرة أو كاونتر المطبخ
4- الأباجورات :
وتتنوع أشكالها والخامات التي تصنع منها وهياكلها تشكل بطريقة تمكنها من الارتكاز على أسطح مستوية بارتفاعات مختلفة, ولها غطاء , تستخدم غالبا في المكاتب وفوق الكومدينيو في حجرة النوم وفي أركان غرف الاستقبال أو المعيشة.
5- الأبليكــات:
تثبت على الحوائط لبعث مزيد من الأضواء في مختلف الأماكن وتناسب الممرات و المداخل و غرف الطعام و الأستقبال وتصنع من النحاس أو الحديد المزخرف الذي يحمل ما يشبه الشموع المضيئة أو من البلاستيك بتصميمات عصرية .
6- اللمباديرات:
تستخدم في إضاءة غرف المعيشة والاستقبال , وتشبه الأباجورات الكبيرة ولكنها مرتكزة على الأرض بحامل إما من النحاس أو الحديد المشغول أو الخشب المخروط و منها أنواع ذات إضاءة موجهة لأعلى تعطي إضاءة هادئة و حديثة للغرفة .
7- النجف:
جو هو الفلورسنت الأبيض اللون اقتصادي مريح للنظر يشبه الضوء الطبيعي له أشكال مختلفة يستعمل مباشرة أو داخل فوانيس زجاجية أو بلاستيكية كما يوجد مخفي أحياناً في ديكورات الجبس و يستعمل في المطابخ والحمامات ومكاتب العمل و غرف الاستقبال و المعيشة بشكل مخفي .
8- الكشافات :
تكون غالباً إضاءة صفراء و تتميز بأنها تكون موجهو مركزة لمكان معين منها أحجام مختلفة و تستخدم داخل المنزل و خارجه . و منها ذو القاعدة الثابتة أو المتحركة حيث يمكن تثبيتها بين الديكورات الجبسية و التحكم في اتجاهاتها لتبرز النقاط الجمالية في محيطها .
9- الفوانيس:
جوأبرز أماكنها المداخل وتصنع من النحاس أو المعادن الأخرى وأفضل أشكالها الطرز الشرقية وذات الزجاج الملون, و منها أنواع رخيصة جداً تصنع من الورق و معظم أشكالها يعلق متدليا من السقف أو مثبت على الحائط .

مصادر الإضاءة : -
1- إضاءة طبيعية:
وهي في الدرجة الأولى الشمس ، أما القمر والنجوم فإن إضاءتها غير كافية للرؤية الواضحة والإضاءة الطبيعية متغيرة بتغير ساعات النهار وبتغيير الفصول ... -2 إضاءة صناعية:
وتتعدد هذه المصادر ، ابتداء من عود الثقاب ، وانتهاء بأكبر كشاف كهربائيالإضاءة الصناعية ثابته لعدم خضوعها لمتغيرات المناخ ...

إن للإضاءة تأثير كبير على تقليل أو أبراز جمال المساحات السكنيةوذلك حسب حسن اختيارها وطريقة توزيعها ...



وسائل الإضاءة : -
وسائل إضاءة غير مباشرة وتنقسم إلي : -
1- ابليك حائطي
2- وسائل إضاءة ركنية
3- لامبادير
وسائل إضاءة مكتبية وتنقسم إلي : -
1- وحدة إضاءة للمكتب
2- وسائل إضاءة رئيسية (ثريات)
وسائل إضاءة مباشرة ومركزة وتنقسم إلي : -
1- كشافات خارجية.
2- كشافات داخلية .

مخطط الإضاءة الداخلية في المنزل :
توجد العديد من التعاريف التي يمكن أن نطلقها على الإضاءة الجيدة إلا انه يمكننا اعتماد التعريف القائل بان الإضاءة الجيدة هي الإضاءة الفعالة والمؤثرة، كأفضل التعاريف وابسطها , و تتميز الإضاءة الجيدة بقدرتها على توضيح مسارات الحركة بين الغرف واليها و إبراز مناطق الجلوس والعمل و كذلك الراحة, ونستطيع ببساطة الحكم على نظام الإضاءة في إحدى الغرف بمجرد الدخول إليها فإذا تمكنا من رؤية كامل الغرفة وكل الأشياء الهامة فيها بسهولة ويسر، عندئذ يمكننا القول بان تلك الغرفة تتمتع بنظام إضاءة جيد والحقيقة أننا جميعا نتوقع ذلك باعتباره الشيء الطبيعي!!
إلا انه يجب أن نلاحظ ذلك بمزيد من الاهتمام حتى يمكننا الحكم على إضاءة إحدى الغرف, وفي المقابل يمكننا ملاحظة الغرف ذات الإضاءة السيئة والحكم عليها بسهولة وعلى الفور إذ تخبرنا أعيننا بذلك!! ففي هذه الحالة ندرك فورا بان هناك ثمة شيء خاطئ.
إن ضمان الحصول على إضاءة جيدة يتمثل في إيجاد تصميم جيد لمخطط الإضاءة و مدروس بعناية وتروي سواء كنا نرغب في استبدال أو تحسين نظام الإضاءة للبيت بالكامل أو كنا نود عمل ذلك لإحدى الغرف فقط ففي كلتا الحالتين سوف نحتاج إلى مخطط إضاءة , قد تعتري بعض الناس رغبة مفاجئة في تغيير نظام الإضاءة في بيوتهم لمجرد رؤيتهم إحدى الوسائل الجديدة أو وحدات الإضاءة الجذابة في أحد المتاجر!! و هكذا....
ثم نقوم بشراء الوحدة ونقلها إلى البيت معتقدين انه لم يبق إلا خطوة واحدة أخيرة وهي تثبيت تلك الوحدة في الغرفة ! هنا تكون المفاجأة غير سارة، إذ تتضارب تلك الوحدة مع ديكور ونظام إضاءة الغرفة بدلا من أن تندمج معه والسبب أن تلك الوحدة غير قادرة على إطلاق نوعية الضوء التي كنا نتوقعها و بالتأكيد فانه يتعين عدم التفكير في نظام الإضاءة من هذا المنطلق
إن انتقاء وحدات الإضاءة ليست إلا خطوة من خطوات المرحلة الأخيرة في عملية تنفيذ أي نظام إضاءة وهنا يجب أن ندرك انه ليس بمقدور وحدة الإضاءة مهما بلغـت أناقتها و جاذبيتها أن تعوض عدم وجود إضاءة جيدة..
وتتضمن نقطة الانطلاق بالنسبة لأي نظام إضاءة النظر إلى الغرفة المراد تصميم هذا النظام لها للتعرف على طبيعة استخدامها، و الأنشطة المتوقع ممارستها داخل تلك الغرفة وبمجرد تحديد تلك النقاط يمكن البدء فورا في صياغة تصميم الإضاءة المناسبة ونظرا للعلاقة الواضحة بين الإضاءة وحجم الغرفة و الديكور و نظام توزيع الأثاث بها، فان نظام الإضاءة يتمتع بنفس القدر من الأهمية التي يحظى بها اللون والـــطراز بالنسبة لتصميم ديكور الغرفة ونظامه بغض النظر عما قد يبدو عليه المخطط من بساطة أو تعقيد فان الهدف الأساسي لأي مخطط إضاءة هو تذكر التفاصيل الدقيقة والهامة وعدم نسيانها ونذكر منها المقابس الكافية العدد واللازمة لتشغيل وحدات الإضاءة الوظيفية والجمالية
كذلك يتعين علينا النظر في أمور أخرى كشكل وحجم الغرفة المراد تصميم مخطط الإضاءة لها وطريقة توزيع قطع الأثاث داخلها، ونوع وطبيعة الأنشطة التي ستستخدم الغرفة لممارستها وعند التعامل مع كامل البيت أو الشقة يجب فانه ينبغي خلق نوع من الارتباط والتواصل بين الغرف من جهة ومناطق الاتصال المجاورة كالأروقة والدرج و ذلك بغرض تامين منطقة انتقال ملائمة بين مستويات الإضاءة المختلفة
وجدير بالذكر هنا انه يمكن لمخطط الغرفة الهندسي أن يفيدنا كثيرا وعلى نحو مميز في صياغة مخطط الإضاءة, في الحقيقة فانه يمكن استخدام هذا المخطط الهندسي للكثير من الأغراض، ففي البداية يمكن أن يسهم المخطط الهندسي في تحديد مواضع قطع الأثاث الهامة وهي خطوة في غاية الأهمية والدقة نظرا لتأثيرها الشديد على عملية انتقاء وحدات ووسائل الإضاءة اللازمة وتحديد مواضعها كذلك يساهم المخطط الهندسي في زيادة استيعابنا لهندسة فضاء الغرفة الذي نحن بصدد معالجته فعلى سبيل المثال يتم استخدام وحدات الإضاءة المبيتة داخل الجدران أو الأسقف باعتماد نسق هندسي بسيط مع ضرورة ربطها بطبيعة استخدام الغرفة ومجموعات الأثاث الموجود داخلها فضلا عن ذلك سيعاونك المخطط الهندسي في التعرف على عدد المقابس والمفاتيح الكهربائية اللازمة ومكان كل منها لتأمين افضل نظام تحكم و سيطرة على منظومة الإضاءة.
فيما يتعلق بتكلفة تنفيذ نظام الإضاءة المقترح, ربما يكون من الملائم اللجــوء إلى خبراء في هذا المجال لعمل تقديرات التكلفة هذه
ومخطط الإضاءة ما هو إلا وسيلة إذ يمكنه ببساطة شديدة أن يدلنا على الأماكن الواجب توفير الضوء لها وفور الحصول على مخطط الإضاءة فسوف يكون علينا البدء في تنفيذه على نحو دقيق وأنيق وغير مكلف أيضاً
وظيفة الإضاءة : -
تعد الإضاءة أحد العناصر الأساسية لتهيئة الإطار الصحي والنفسي اللازم للعمل , والتوزيع الجيد للإضاءة يحمي العين من الإجهاد ويمنع وقوع الحوادث ويزيد من قدرة الشخص على العطاء في العمل .
وغالبا ما تكون وظيفة الإضاءة تحت التصنيفات التالية ...
1- إضاءة عامة : هي التي تضيء المكان و تحقق الضوء العام للغرفة . 2- إضاءة مركزة : هي التي تعطي دعم و مزيد من الضوء المباشر لمراكز العمل و النشاط في الغرفة
3- إضاءة موجهة :هي التي تستخدم لتبرز النقاط الجمالية في المنزل و تلفت النظر إليها كالتحف أو اللوحات أو الديكورات الإنشائية .
لذلك يراعى التوزيع الجيد لمنابع الضوء الطبيعية والصناعية في المسكن خلال المرحلة الإنشائية للمسكن, فالإضاءة إما أن تكون طبيعية مصدرها ضوء الشمس من خلال النوافذ والفتحات.
اختيار وحدات الإضاءة : - عند اختيار وحدات الإضاءة يجب مراعاة أن تكون متينة وسهلة الفك والتركيب وألا ينتج عنها سخونة عالية لوحدة الإضاءة أو الغطاء الخاص بها وكذلك سهولة تنظيفها وصيانتها.
أنواع الإضاءة :-
ويوجد ثلاث أنواع من الإضاءة :
الضوء الرئيسي وضوء التعبئة والمؤثرات الضوئية .
فالضوء الرئيسي يحدد مجال الظلال والإضاءة المشرقة . وينطبق هذا التعريف على إذا ما كنت تستخدم إضاءة أحادية .
أما إضاءة التعبئة وتسمى أيضاً الإضاءة الثانوية . فمن التسمية يتضح أنه يعدل من فراغات الظلال على الجانب الآخر بأقل كثافة ضوئية . عادة ما يكون ضوء التعبئة فسيحة وناعمة عن تلك التي يكونها الضوء الرئيسي . وإذا ما كانت هذه الإضاءة قوية واتجاهها حاد فإن المجازفة هنا تكون الظلال المتنافرة
فإذا ما رغبت في إضاءة تعبئة مرضية وجيدة فمن المستحسن استخدام العواكس عوضاً عن إضافة مصادر ضوئية أخرى .
وظيفة العواكس أنها تشتت الإضاءة المنبعثة من الإضاءة الرئيسية .والتأثيرات الضوئية تستخدم في التأكيد على نقاط معينة على الموضوع لتعيين إشراقه معينة أو إضافة إضاءة حافية على الشعر أو إضافة ومضات متلألئة عليه . وعادة ما تكون هذه التأثيرات متواضعة وذات اتجاه ضوئي عالي . وعوضاً على استخدام إضاءات متعددة يمكن استخدام مرايا ذات أحجام صغيرة أو متوسطة لعكس جزء من الإضاءة من المصدر الرئيسي على المناطق الملائمة للموضوع .
أنواع الإضاءة الأساسية في المنزل:


1- الإنارة الرئيسية توفر هذه النوعية من الإنارة كمية ضوء كبيرة تشمل المساحة الرئيسية كما توفر كمية سطوع مناسبة للرؤية والحركة بشكل سليم. يمكننا تحقيق هذه الإنارة من خلال وحدات الإضاءة السقفية أو الثريات.


2- الإنارة المساعدة

تساعدك هذه الإنارة على إنجاز بعض المهمات كالقراءة والخياطة والطبخ وكتابة الواجبات وممارسة الهويات وغيرها من الأنشطة. هذه الإنارة يجب أن تكون مريحة وغير مزعجه ولا تكون انعكاسات وظلال وأن تكون مناسبة بحيث لا تجهد العين.
يمكن تحقيق هذه الإنارة باستخدام المصابيح المعلقة والأبجورات بأنواعها.


-3 إنارة فنية
هي إضاءة مركزية لخلق نقاط بصرية جمالية وتستخدم لتسليط الضوء على لوحة أو نبته أو لإبراز معالم حائط معين . ولإبراز هذه الإنارة يجب مراعاة أن تكون على الأقل ثلاثة أضعاف قوة الإنارة العامة المستخدمة.
ويتم تحقيق هذه الإنارة باستخدام وحدات المسارات الموجهة والوحدات الحائطية .



الضوء المناسب في المكان المناسب :-

1- إضاءة غرف النوم
عند التخطيط لإضاءة غرفة النوم فأنك سترغب في خلق جو مناسب للراحة والاسترخاء مع مراعاة أن ستحتاج في بعض المناطق من الغرفة لضوء مناسب للقيام بالقراءة أو أي نشاط أخر

2-الإضاءة الرئيسية في غرفة النوم : -

يمكن توفيرها من خلال الوحدات السقفية أو الثريات أو الوحدات الحائطيةوهي ضرورية في غرفة النوم للقيام باختيار الملابس والنظر داخل خزانة الملابس والأدراج.
3- إضاءة طاولة الزينة في غرفة النوم : -
تحتاجين لمرآة بوحدة إضاءة أو وحدة إنارة متحركة للتحكم فيها حسب الوضع المناسب لك لتوفير كمية ضوء مناسبة للقيام بتسريح شعرك أو استخدام أدوات الزينة

4- إضاءة حائطية قابلة للتوجيه : -
ستوفر لك هذه الوحدات كمية إضاءة جيدة للقيام بالقراءة أذا استخدمتها على جانبي السرير بحيث تستغني عن ابجورات الطاولات الجانبية مما سيوفر لك مساحة لتستخدميها في وضع منبه أو راديو أو كتب أو أي شي أخر.
5-إضاءة سقفية مساعدة : -
إذا لم ترغبي في استخدام الإنارة المساعدة الحائطية على السرير يمكنك استبدالها بوحدتي إنارة سقفية أعلى السرير .

6- إضاءة غرف الأطفال : -
أفضل إنارة لغرف الأطفال هي الإنارة القابلة للتحريك والتوجيه track ) lights) لتسليطها في أي اتجاه ترغبين فيه بحيث يكون التحكم فيها حسب الحاجة سواء لتسليطها لطاولة الدراسة أو منطقة اللعب أو منطقة الجلوس في الغرفة
7-إضاءة الخزانات : -
ينصح بإضاءة مثبته في أعلى الخزانة لتوفر الضوء الكافي والمناسب
8-إضاءة المطبــــخ : -

المطبخ يعتبر منطقة عمل في الأساس ولكنه أيضاً قد يكون مكان لتجمع العائلة لذلك فأن الإنارة يجب أن تكون عملية ومريحة في نفس الوقت 9- وحدة إضائية سقفية موجهة للأسفل: -
ستحتاجين لوحدة إضاءة قوية من الفلوريسنت موجهة من السقف إلى منطقة المحلى لأنها منطقة عمل أساسية في المطبخ
10- إضاءة منطقة طاولة الطعام أو طاولة التحضير-:
هذه المناطق يمكن إضاءتها بوحدات الإنارة المتدلية واستخدام مقبس تحكم في درجة الإضاءة سيتيح لك استخدام الإنارة العالية والقوية عند القيام بالعمـــل أو تحضير الطعام عليها واستخدام درجة الإنارة الخافتة عند تناول الطعام وتجمع العائلة أو الأصدقاء.

11- وحدات إضاءة سقفية : -
استخدام وحدة إضاءة رئيسية قوية في سقف المطبخ ستوفر كمية كبيرة من الضوء ولكنها قد تتسبب في أن تجعلك تعملين تحت ظلالك خصوصاً في مناطق أساسية من المطبخ كمنطقة الجلي أو سطح المطبخ لذلك ستحتاجين لإضافة وحدات إضاءة مساعدة ويفضل الوحدات القابلة للتوجيه في أعلى منطقة الجلي
13- إضاءة دواليب وخزانات المطبخ: -
استخدام وحدات إضاءة صغيرة بقوة إنارة خافتة low-voltage mini- lightsتحت الخزانات أو داخل الخزانات لا سيما ذات الأبواب الزجاجية الشفافة أو الشبه شفافة سيطفى منظراً جمالياً دافئاً على مطبخك
14- إضاءة منطقة أسفل الخزانات: -
أستخدام هذه الوحدات عملي لإنارة منطقة سطح المطبخ countertop

أساسيات الإنارة المنزلية :-
يمكن اعتبار الإنارة المنزلية من أهم العناصر المؤثرة في مستوى الراحة في كل منزل ،وتعتبر الغرفة المضاءة بشكل جيد ،جزءاً من التخطيط السليم للمنزل بما في ذلك أنواع أجهزة الإنارة المستخدمة نفسها والتي تؤلف لخلق تأثير جميل ودائم ،مما يسمح بالتركيز على الأشياء التي يسقط عليها الضوء ،لا على الضوء نفسه .
وإنه لخطأ كبير يقع فيه معظم الناس من اعتبار رؤية الضوء هي الإنارة ،بينما الصحيح أن الإنارة هي التأثيرات الناجمة عن سقوط الضوء وانعكاساته المختلفة على العناصر . ولا ننسى أن الإنارة غير الجيدة يمكن أن تؤثر بشكل مأساوي على محيط الغرفة وعلى مستوى الراحة . لذا فمن الضروري أخذ تلك النقاط بعين الاعتبار . إن الحس والذوق والأناقة والموهبة بالإضافة إلى مبادئ تقنيات الإنارة هي من العناصر الأساسية في تصميم الإنارة المنزلية الجيدة ، ولعل أفضل تصميم للإنارة هو الذي يضع الضوء في المكان الصحيح ، وفقط في المكان الذي يتطلب ضوءاً ،وكما للمهندس المعماري من أهمية في تخطيط المنزل فإن لمهندس الإنارة أهمية مكافئة ، لما لعمله من تأثير على المهندس المعماري ، فكم من إنارة جيدة أبرزت المعالم المعمارية الجميلة ، وشكلت ببريقها وظلالها وانعكاساتها تأثيرات خلاقة تتكامل مع الإبداع المعماري ليبدو التشكيل الفني بأبهى صورته ، وكم من إنارة سيئة شوهت العمل المعماري وجعلته بعيداً عن صورته الأصلية . وإن أفضل ما يقال في هذا السياق أن الصياغة الجميلة للإنارة هي التي تجعل النسج والمعالم المعمارية أجمل وأروع ليلاً عما عليه في ضوء النهار . لأن الإنارة الجيدة ليست فحسب بل هو عمل خلاق يتطلب وجود مهندس إنارة مختص ذو خبرة عالية في التصميم المنزلي لوضع التصاميم اللازمة بالتنسيق مع المهندس المعماري

عناصر تصميم الإنارة : -

إن التصميم الجيد لنظام الإنارة ، هو الذي يسمح بإعطاء الفعاليات المختلفة ، والتي تشغل حيزاً في المكان للكمية الصحيحة من الضوء .كما يسمح بالتحكم بسويات الإنارة وفقاً للرغبة ، وتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية دون المساس بسويات الإنارة المريحة
أنواع الإنارة:-
تقسم الإنارة المنزلية إلى ثلاث فئات:
1- الإنارة الوظيفية : وتستعمل لإنارة المناطق التي تحتوي فعالية بصرية مثل : القراءة ، تحضير الطعام الخ ويتم الحصول عليها غالباً بواسطة أجهزة إنارة مستقلة ، والتي توجه الضوء إلى سطح العمل ويتم تأمينها بواسطة أجهزة إنارة قريبة جداً من سطح العمل و بمتناول اليد ، تكون هذه الإنارة عادة قوية إلى حد كبير ومن خلال ضوء موجه .
2- الإنارة التشكيلية : مشابهة للإنارة الوظيفية من حيث كونها تعتمد على الضوء الموجه ، إلا أن هذه الإنارة ديكورية وتستخدم لتركيز الانتباه على الأعمال الفنية ، أو على العناصر المعمارية المهمة ، أو لضبط المزاج .
وتستعمل لعرض المقتنيات الخاصة أو لإنارة اللوحات والأعمال الفنية والمنحوتات ، أو لتعديل المزاج . ويكون هذا النوع من الإنارة عادة سهل التركيب والتعديل .
3- الإنارة المحيطية: وتدعى أيضاً الإنارة العامة ، ويتم الحصول من هذه الإنارة على سويات ناعمة من الإنارة المخصصة لبعض الفعاليات ، مثل مشاهدة التلفزيون ، أو التسلية .ويمكن الحصول عليها من أجهزة الإنارة التي انتشاراً متناثراً من الضوء ، أو من أجهزة الإنارة التي توجه الضوء إلى الجدار فتغمره مما يعطي انتشاراً ناعماً من الضوء . إذاً الإنارة المحيطية هي الإنارة العامة في الغرفة ، وتعتبر الإنارة المحيطية الأكثر تعدداً للاستعمالات فيما لو تم استخدام معتمات ، بحيث يمكن رفع أو خفض سوية الإنارة وفقاً للمزاج أو وفقاً لأوقات النهار أو وفقاً للفعاليات المستخدمة في الغرفة .
سويات الإنارة الملائمة:-
تعتبر السويات المريحة للإنارة في المقام الأول قضية قائمة بحد ذاتها ، فبعض الأشخاص الذين يعملون في مكاتب ذات إضاءة شديدة يعتادون وبشكل متزايد إلى هذا النوع من المحيط ، ويريدون نفس السوية من الضوء في بيوتهم . كما يفضلون آخرون وبشكل نسبي سويات إنارة منخفضة تترافق مع سويات أعلى منها في المناطق حيث يقرؤون أو يعملون أو يسترخون . وعلى سبيل المثال ولسنوات عديدة فإن الأمريكيين الشماليين عاشوا نسبياً في سويات إنارة للمناطق الداخلية العامة أعلى بكثير عما هو في أوربا ، لكنهم وللحفاظ على استهلاك الطاقة ، قاموا بوضع جداول لسويات الإنارة الموصى بها ، ومالوا إلى جعل سويات الإنارة عالية في مناطق العمل مع تأمين إنارة ناعمة في المناطق المحيطة بها .
العوامل التي تؤثر على سويات الإنارة:-
عند حساب كمية الإنارة المطلوبة لفعالية ما ،فإنه يجب أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار :
صعوبة العمل المطلوب إنجازه .
السرعة والدقة اللازمة لإنجاز هذا العمل.
تباين الألوان على طول المواد المتداخلة.
المدى البصري للشخص القائم بالعمل.
عندما يتقدم بنا العمر ، فإننا نحتاج إلى كمية من الضوء خارج العين أعلى من أجل الكمية من الضوء الواجب وصولها إلى شبكية العين ( وهي جزء من العين حيث توضع مستقبلات الضوء) . وعلى سبيل المثال: فإن الشخص المسن الذي يقوم بعمل ما يتطلب احتياجات بصرية (مثل التطريز) سوف يحتاج عادة ضوءاً أعلى من الشخص الأكثر شباباً للقيام بنفس العمل ، لذلك فإن استخدام أدوات التعتيم و الدارات المتعددة تمكننا من التحكم بسويات الإنارة الملائمة للشخص والعمل.

سويات الإنارة العامة:-
حيث إن تأمين الإنارة الكافية لمناطق العمل هو من الأولويات الهامة ، فإننا نحتاج أيضاً إلى إنارة المناطق المحيطة من خلال الإنارة التشكيلية ، أو الإنارة المحيطية ، أو كلاهما .
فإذا لم تكن هذه المناطق منارة بشكل كاف ٍ، فإن الأداء البصري للعين سوف يتعرض إلى تغيرات غير مريحة في سويات الإنارة بين منطقتي العمل والراحة ، مما سوف يؤدي في آخر الأمر إلى الإجهاد البصري .ويبين لنا الجدول التالي سويات الإنارة الموصى بها لمناطق العمل المختلفة . حيث يدل الرقم العالي على القيمة الموصى بها للأعمال الصعبة أو للأشخاص المسنين . وطبعاً هذه التوصيات هي توصيات فقط ،فقد تجد أن الكمية التي تحتاجها من الإنارة هي أعلى أقل وفقا للعوامل المذكورة سابقاً.

الفعالية
سوية الإنارة (Iux)
ترفيه - تسلية
100 - 200
طعام
100- 200
قراءة اعتيادية أو عارضة
100- 200
الإعداد - تهيئة
200-500
مطبخ - غسيل (إنارة عامة)
200-500
مطبخ - تحضير طعام
200-500
قراءة أو دراسة طويلة
500-1000
فعالية الورشة
500-1000
هوايات تستلزم تفاصيل دقيقة
1000-2000
اعتبارات التصميم:-
· الإنارة متعددة الأغراض:
تستضيف بعض المناطق مثل الأروقة ، والمداخل ، والأبراج ، والخزائن ، والمشغل نوعاً واحداً فقط من الفعاليات. وبالتالي فإن إنارة هذه المناطق بسيط نسبياً ، حيث يكفي مستوى واحد من الإنارة مع مجموعة واحدة من أجهزة الإنارة .أما في غرفة الجلوس ،أو الغرف الواسعة ،أو المناطق الأخرى ذات الاستخدامات المتعددة حيث أن مستخدمي هذه الغرف قد يمارسوا فعاليات متعددة التنوع مثل القراءة ،أو التسلية ،أو مشاهدة التلفزيون ، أو ممارسة العزف على الآلات الموسيقية ،مما يتطلب توفر سويات إنارة متعددة تتدرج من الإنارة المحيطية الناعمة إلى الإنارة الوظيفية القوية وللتوفيق بين هذه الفعاليات فإنه يجب تأمين عدة مستويات إنارة من عدة منابع مع توفير التشغيل الجزئي لسويات الإنارة فعلى سبيل المثال يمكن اختيار إنارة معلق ذو إنارة قوية . ذو دارات متعددة ، بحيث يتم استخدام الاستطاعة العالية للإنارة الوظيفية ، وتشغيل السويات المنخفضة خلال فترة التسلية مع استخدام مصابيح أرضية قابلة للضبط في حالة العمل ، أما من أجل القراءة فيمكن وضع مصباح طاولة أو جهاز أرضي .
التركيز على النسج المعمارية:-
إن الإنارة يمكنها أداء كلا النقيضين ، إظهار وتكملة النسج المعمارية الخاصة والمساعدة في إخفاء بعض المظاهر غير المرغوب بعرضها . مثال :( تركيز الإنارة التشكيلية على الجدران الحجرية أو القرميدية من خلال إنارتهم بأجهزة إنارة موجهة بزاوية مائلة ).
أجهزة الإنارة:-
تركب أنظمة الإنارة ذات التوتر النظامي في معظم المنازل وتعتبر معظم الأجهزة المتوفرة في السوق المحلية متناسبة وهذا النظام . وقد أصبحت أجهزة الإنارة ذات التوتر المنخفض شائعة الاستعمال للمناطق الداخلية كما الخارج ، لأنها أكثر أماناً،وأكثر مردوداً للطاقة ، وأسهل في التركيب من الأنظمة القياسية . تستخدم هذه الأنظمة محولات لتخفيض التوتر النظامي إلى 12 فولت ، ويمكن أن يتوفر أجهزة إنارة ذات محول ذاتي .
إن اختيار أجهزة الإنارة قد يبدو سهلاً . إلا أن التنوع الكبير المتوفر في السوق المحلية والعالمية بشكل خاص قد يجعل هذا الخيار مشوشاً أو معقداً . ويجب أن يتضمن نظام الإنارة الأجهزة التي تعطي ضوءاً قوياً موجهاً، أو الأجهزة التي تعطي ضوءا منتشرا عاماً، وخليط فيما بينهما . وإن أحد الاعتبارات الواجب أخذها هي كيف ستوجه هذه الأجهزة للضوء . هل ستعطي حزمة ضيقة مركزة من الضوء ، أو حزمة عريضة، أو حزمة منتشرة ، أو أي شيء فيما بينهم . يجب أن يكون نظام الإنارة مرناً بقدر كافِ للتلاؤم مع تغير الأذواق و العادات مما يتطلب من بعض أجهزة الإنارة أن تكون من الأنواع القابلة للحركة أو للضبط وهي بالطبع مرنة جداً ،وكذلك السكك الكهربائية ( التراك ) التي تسمح بتبديل أو تعديل الأجهزة المركبة عليها ،حيث يمكن تحريك الأجهزة على طول السكة أو تغيير الطريقة التي يتم توجيهها بها .كما يمكن استخدام أجهزة الإنارة المخفية وهي نوع آخر من الأجهزة المدمجة ، فهي تقدم الضوء بدون تطفل الأجهزة المرئية . لهذا السبب فإنها فعالة على وجه الخصوص في الغرف ذات الأسقف المنخفضة . كما يمكن استعمالها في المطابخ لإنارة منصات العمل وحوض الغسيل من خلال تركيب أجهزة إنارة باتجاه الأسفل مفتوح ومخفي عند أعلى منصات العمل . كما أنها جيدة لإنارة الأدراج والمداخل .
ويمكن استخدام القدرة الخلاقة للإنارة للتأثير على أبعاد الغرفة فعلى سبيل المثال فإن استخدام موجات الضوء نحو الأعلى (الساندات) سوف يكون لها تأثير فعال في الشعور بأن السقف قد أصبحت أكثر تعقيداً . كما هو الحال في الأجهزة الغامرة للضوء ،فإن أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل ترسل الضوء على الجدار المقارب لها ،ويمكن استخدام سلسلة من هذه الأجهزة لهذا الغرض كما يمكن استخدامها لتأمين الإنارة المتوازنة لخزانة الكتب ولتأمين إنارة محيطية من خلال استخدام أجهزة من الأنواع القابلة للضبط ، بحيث تغمر الجدران بإنارة عالية وهنا يجب الانتباه للمسافة الملائمة بين الجدار المنار وجهاز الإنارة والتي تعتمد على جهاز الإنارة نفسه وفقاً لتوصيات المصنعين
وعلى سبيل المثال فمن أجل غمر الجدران بشكل نظامي يتم تركيب أجهزة بشكل توالي ويكون التباعد بين الأجهزة يساوي (90سم) . من أجل الإنارة التشكيلية تستخدم أجهزة إنارة باتجاه الأسفل مخفية ذات المحير الأسود (Black Baffle) بتوتر منخفض مع مصباح (MR-16) 50 وات /12فولت . وهذه الأجهزة يمكن أن تحتوي على محول ذاتي .
ويمكن تركيب أجهزة الإنارة ذات التركيب السطحي الظاهر إما على السقف أو على الجدران ،وهي مكملة لتصاميم الإنارة المنزلية ،وتتميز بإمكانية فكها وإعادة تركيبها في مواقع أخرى وفقاً للتعديلات التي تجريها على الديكور مما يؤمن المرونة الكافية .سوف نلحظ في معظم الغرف وفوق طاولات الطعام الثريات المتلألئة والأجهزة المعلقة حيث لا شيء يمكن أن يهزمها ويمكن لهذه الوحدات أن تعطي ضوءاً مباشراً أو منتشراً أو طليقاً فيما بينها من أجل إنارة الإغراض المتعددة .
وهناك نقطة هامة جدا ًيجب الانتباه إليها وهي حجم وتناسب الثريا أو الجهاز المعلق مع أبعاد المكان إضافة إلى تناسبها مع ما يحيط بها فإذا كانت الثريا أو الجهاز مستخدماً فوق طاولة الطعام مثلاً فإن عرضه يجب أن يكون أقل بـ (30سم) عن عرض الطاولة وذلك لتجنب التعارض مع الأشخاص الذين يتناولون الطعام أو المارين . كما أن تعليقها على ارتفاع حوالي (75سم) فوق سطح الطاولة سوف يساعد في تجنب التوهج .
للمزيد من المرونة ، وللحصول على أحد أنواع الإنارة المذكورة سابقاً فإن أجهزة الإنارة المتحركة مثل مصابيح الطاولة (Table Lamp) والمصابيح الأرضية (Floor Lamp) وغيرها من المصابيح الخاصة الصغيرة هي الحل الأبسط لاحتياجات الإنارة فمن السهل شراؤها وتغيرها وتبديل أماكنها أو أخذها حيث نشاء عند تحريكها كما أن هذه الفئة من الأجهزة تستطيع أن تعطي أي نوع من الإنارة المطلوبة .
تتميز مصابيح الطاولة بتنوعها وتميزها وسهولة تركيبها يضاف إلى ذلك أناقتها العالية ومن خلال الخبرة والذوق يمكن اختيار الأنواع الملائمة والمتدرجة من التقليدي إلى النوعيات العالية مع ضرورة الانتباه إلى نقطة هامة جداً في هذا النوع من الأجهزة وهي مظلة المصباح لما لها من دور حاسم في فعالية مصباح الطاولة حيث يلعب شكلها وانفراجها دور كبير في انفراج حزمة الضوء وتركيزه وكذلك الأمر بالنسبة لوضع المصباح ضمن مظلته حيث أن ارتفاعه أو انخفاضه سوف تؤدي إلى تغيير في انفراج حزمة الضوء الصادر عن الجهاز ويتوفر في الأجهزة عالية إمكانية لضبط مكان المصباح ، وبالتالي انفراج الضوء مـن خلال لولب الضبط .
كما يعتبر المصباح الأرضي التقليدي ملائماً في العديد من الارتفاعات في أن يقدم إنارة وظيفية للقراءة أو إنارة محيطية ناعمة . تعتبر النوافذ وضوء السماء منابعاً لضوء النهار ،إلا أنها خلال الليل تؤدي إلى مشكلة عندما تبدو كمرايا مظلمة ، أو فجوات مظلمة إذا تركت بدون تغطية . وعند استخدام أجهزة إنارة ناشرة للضوء وقوية فإن هذا سوف يؤدي إلى ظهور وهج مزعج وانعكاساً في النوافذ . ولتجنب ذلك يتم إنارة المنطقة خارج النافذة للمساعدة في توازن الإنارة بين الخارج والداخل حيث يمتد تأثير الإنارة الخارجية بصرياً إلى مناطق المعيشة بعد حلول الظلام.
كيفية الإنارة المنزلية:-
الأروقة والمداخل :تخدم الأروقة والمداخل وظائف كثيرة بما في ذلك قيادة الضيوف من الباب الأمامي إلى الحركة الموجهة بين الغرف . إن المدخل هو المنطقة الأولى التي يراها الزائر والتي تعطيه الانطباع الأولي لذلك يجب إنارتها بشكل دافئ . أما الأروقة وكما هي مسارات للحركة فإنها وسيلة للربط بين الغرف لذلك يجب إنارتها بسوية إنارة أقل مما يجاورها من الغرف وبحيث لا تحتاج العين إلى ربط جذري عند الانتقال من غرفة إلى أخرى . ويجب أن تكون إنارة المداخل والأروقة آمنة وبسيطة .
في الممرات يمكن وضع أجهزة إنارة جداريه أو أسقفية لكي تقود الضيوف خلال نمط الحركة . كما يمكن استخدام المعتمات للتحكم أو الدارات المتعددة للتحكم بالتأثيرات الديكورية حيث يمكن أن تكون الأروقة معرضاً فنياً مثيراً.
من أجل الإنارة الليلية المتأخرة من الضروري لحظ مجموعة من الأجهزة الناعمة أو أجهزة الإنارة الليلية للأمان ضمن الأروقة و أماكن الحركة.
· مناطق المعيشة:-
فراغ ، أو مناطق ، أو غرف المعيشة ،كلها أسماء لما يدعى أحياناً بغرفة العائلة . هذه المنطقة تتصف بتعدد وتنوع الفعاليات المستخدمة بآن واحد . ولعل هذه المنطقة قد تشكل تحدياً كبيراً في تصميم نظام الإنارة المنزلية ، حيث يتوجب تأمين إنارة لسطح العمل محجوبة بشكل جيد للفعاليات المشابهة للقراءة وممارسة الألعاب تماماً كما هو الحال بالنسبة للإنارة التشكيلية على الأعمال الفنية أو النسج المعمارية . وإضافة إلى ذلك وجود إنارة محيطية ناعمة لمشاهدة التلفزيون وللتسلية وإن تكون هذه الإنارة بمستوى المزاج الشخصي للعديد من أفراد العائلة . أي أن خبرة الإنارة المنزلية كلها سوف تتركز في هذه المنطقة وهي تستحق ذلك لأنها محور المنزل والمنطقة المحورية التي يجتمع أفراد العائلة فيها لممارسة فعاليتهم المختلفة.
إن السمة المميزة للإنارة الجيدة لمناطق المعيشة هي تأمين المرونة العالية في مستويات الإنارة وهذا لا يتحقق إلا بوجود منابع ضوئية متنوعة .
لتأمين الإنارة المحيطية فإن الأجهزة المعمارية المدمجة مثل الستارة القصيرة والكهف (التجويف) هي منابع فعالة للإنارة المحيطية . كما أن الأجهزة الأرضية التقليدية ومصابيح الطاولة تمتلك تشكيلة واسعة من خيارات التصميم والأشكال الجمالية . ومن الضروري في غرف المعيشة وجود المعتمات أو دارات التحكم المتعددة لضبط سويات الإنارة المختلفة وفقاً للفعاليات المستخدمة ولتأمين التوازن والتجانس ما بين الإنارة الوظيفية إلى الإنارة الرومانسية حيث يمكن باستخدام أجهزة الإنارة ذات المنابع المختلفة تأمين المرونة اللازمة في سويات الإنارة حيث يتم اختيار السوية العالية للأعمال ذات الصعوبة البصرية ، والمستوى المنخفض للإنارة المحيطية ،وبحيث تتناغم هذه الأنواع وتأثيراتها من فراغ إلى آخر.
· غرف الطعام :
يمكن أن تستفيد منطقة الطعام من الإنارة الملألئة من الثريا المدلاة ، أو من الأجهزة المعلقة ، أو من أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل ،أو من خلال انتشار الضوء عن الجدران المغمورة ،أو من الشموع على طاولة الطعام . إلا أن تكاملها مع بعضها سوف يعطي تأثيراً جميلاً ناعماً يؤمن الراحة والانسجام .
إن النقطة المركزية لإنارة غرفة الطعام هي طاولة الطعام نفسها ،حتى لو كانت صغيرة . ولكن لا يجب أن تكون هذه مصدر الضوء وحيداً.
فمن المحبب أن تتعدد المصادر بتناغم وانسجام لتعطي إنارة كافية خالية من الوهج . وأن تكون هذه الإنارة بسويتها العظمى عندما يقبل الضيوف للجلوس إلى طاولة الطعام أو عند قيامهم بعد الانتهاء من الطعام . كما يجب أن يتم تركيز الضوء فوق طاولة الطعام من خلال مجموعة مستقلة من أجهزة الإنارة . مع إنارة خزانة المعروضات . ويتم التحكم بالضوء باستخدام معتمات أو دارات متعددة تقوم برفع سوية الإنارة عند الجلوس أو قيادة الضيوف إلى طاولة الطعام مع الحد الأدنى من الوهج .
· غرف النوم:
بما أن المنطقة المنتجة للوهج هي الكلوبات السقفية فإن إنارة غرف النوم تتطلب تحسينات رئيسية في تصميم الإنارة عنها في الغرف الأخرى ويمكن أن تشمل إنارة غرف النوم العديد من التأثيرات الرقيقة والناعمة وحتى الإنارة الشاملة البراقة .
إن استخدام أجهزة التعتيم أو الدارات المتعددة للتحكم بسويات الإنارة للمنابع المتعددة يعطي المرونة العالية في غرف النوم وخاصة عند تصميم إنارة الأجنحة الرئيسية المفتوحة من خلال التدريجات الناعمة للإنارة خلق أجواء مميزة وهادئة .
يجب مراعاة الحذر الشديد عند تركيب أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل وسكك الإنارة بغرض القراءة ،كما أن استخدام أجهزة الإنارة الجدارية الديكورية ،أو موجهات الضوء أو أجهزة التجويف المدمجة يمكن أن يساعد على خلق إنارة محيطية كافية وناعمة وخالية من الوهج . كما أن استخدام الأجهزة الوظيفية الموجهة على طرفي السرير الواسع يسمح لأحد الأشخاص بالنوم، بينما يقوم الأخ بالقراءة ، كلا الجهازين يجب أن يكونا قابلين للضبط بسهولة ومحجوبين بشكل جيد . ولا ننسى أن نضع مجموعة ثانية من مفاتيح التشغيل والتحكم إلى جانب السرير.يساعد وضع أجهزة الإنارة عند خزانة الملابس على اختيار الملابس، كما يجب عند وضع إنارة في الممشى حيث يتم تغيير الثياب مراعاة درجة الحرارة اللونية للمصابيح المستخدمة حيث يمكن بشكل عام اعتبار أن مصابيح الهالوجين ذات الخصائص الجيدة للأداء اللوني هي الأفضل من أجل الحكم على الملابس .
· الحمامات:
إن الصفة المميزة لإنارة الحمامات هي تزويد الإنارة الكافية لعمل الحلاقة والتزيين وبحيث تكون هذه الإنارة أنيقة ولطيفة وقوية بآن واحد . لكن يجب أخذ الحذر التام من التوهج وخاصة حول حوض الاستحمام وارتداده من المرايا .
يجب على الإنارة حول المرايا المستخدمة للمساعدة في الحلاقة أو التجميل أو التزيين أن تنشر الضوء فوق وجه الشخص وليس إلى داخل سطح المرآة . ولتجنب الظلال الثقيلة يفضل وضع أجهزة الإنارة على جوانب المرآة وليس فوقها. العديد من حلول الإنارة تتضمن إنارة مدمجة ضمن وحدات جاهزة مع المرآة وخزن صغيرة لوضع أدوات الحلاقة والتجميل مع نواثر ضوء مناسبة. يمكن استخدام المصابيح الفلوريسانتية التي تتميز بتوفير الطاقة للإنارة العامة في الحمام، كذلك فإن المنابع غير المباشرة مثل التجويف المعماري المدمج والستارة القصيرة و النواشر نصف الشفافة وغيرها تقوم بنشر الضوء معطية إنارة ناعمة وهادئة ضمن الحمام.
· الأدراج:تعتبر قيادة الضيوف من طابق إلى آخر في أي منزل متعدد الطوابق من المهام التي تتطلب إنارة كافية لكامل بيت الدرج من أجل السلامة ، وبشكل خاص الدرجتان النازلتان إلى المستوى الآخر .ويجب أن تكون حافة وعمق الدرجة محددة بشكل واضح . ويمكن إنارة الأدراج باستخدام أجهزة إنارة باتجاه الأسفل فوق الأدراج مع إمكانية جمعها مع إنارة الحواف بواسطة ضوء ناعم موجه من الأعلى إلى الأسفل ويمكن بطريقة أخرى إضافة إجهزة بتوتر منخفض ضمن الجدار فوق ثالث أو رابع درجة وعلى كامل طول الدرج من جانب واحد أو من جانبين . كما يمكن استخدام إنارة مخفية ضمن سكة الدرج وهي طريقة فعالة لإنارة الدرجات كما في الأروقة،مع الانتباه إلى إن الأجهزة لا توجه أي وهج إلى عيون الناس عندما يأخذون طريقهم على طول الدرج.
أسس إنارة الطرق :-
· تصنيف العوامل التي تؤثر على تحديد إنارة الطرق :
إن حل مشكلة الإنارة يحتاج إلى تحليل مسبق للنقاط التالية :
- سرعة السير .
- حركة مرور السيارات.
- حركة مرور المشاة.
- ضرورة الحفاظ على الألوان.
كما يجب أخذ وضع الطريق بعين الاعتبار ( الاستقامة ، المنعطف ، عدد مسارات السيارات ، .....الخ ) وكذلك النقاط الخاصة التي يمكن أن نصادفها في هذه الطرق ( مفرق جسر ، نفق ، .......الخ ).
وبموجب ذلك يمكن تصنيف الطرق إلى عدة مجموعات تنسجم مع إنارة نموذجية لكل منها .
أ- سرعة السير كم/ س :
مهم جداً : السرعة أكبر من 90كم/ س
مهم : السرعة محصورة ما بين 60كم/س بين 30كم/ س و90كم/ س.
وسط : السرعة محصورة مابين 30كم/ س و60كم/ س.
قليلة : السرعة أقل من30كم/ س.
مختصرة جداً : مشاة.
ب_ حركة مرور السيارات :
مهم جداً : 1000 سيارة / س.
مهم : من 500 إلى 1000سيارة / س.
وسط : من250 إلى 500سيارة / س .
قليل : من100 إلى250 سيارة / س.
قليل جداً : 100سيارة/ س .
· خصائص الإكساء:
تتميز خصائص إكساء الطرقات تبعاً لـ ( طبيعة الإكساء ، الخشونة وطريقة التنفيذ ، درجة الاستهلاك ، الرطوبة ) .
· قيمة الوضوح :
يجب أن تكون قيمة الوضوح الوسطي كافية لكي تسمح للسائق أن يميز وبسهولة كل عائق موجود على الطريق.
وهذه القيمة لها تأثير كبير على مستوى تكيف العين حيث يشكل سطح الطريق خلفية للسائق . مما يبين قيمة الوضوح ( وليس سوية الإنارة )
هي المعيار الأساسي في إنارة الشوارع .وإن الحد الأدنى للوضوح الوسطي اللازم لمختلف نماذج الإنارة ( 1 كانديلا / م2 ) .
· تجانس الوضوح:
يجب أن يكون توزيع الوضوح على سطح الطريق كافياً لكي يؤمن رؤية أي عائق مهما يكن وضعه .
· تصنيف أجهزة الإنارة:
تصنف أجهزة الإنارة تبعاً لأدائها الضوئي في ثلاث فئات :
- النوع المحجوب : يجب أن تكون الشدة الضوئية العظمى بين (0°_65°) ويشترط أن تكون الشدة الضوئية عند الدرجة 80° أقل من 30 كانديلا /1000 لومن ، وعند الدرجة 90° أقل من 10كانديلا /1000 لومن.
- النوع نصف المحجوب : تكون الشدة الضوئية العظمى بين (0° _ 75° )، ويشترط أن تكون الشدة الضوئية عند الدرجة 80° أقل من 100كانديلا /1000 لومن ، وعند الدرجة 90° أقل من 50 كانديلا / 1000 لومن .
- النوع غير المحجوب : يمكن أن تكون الشدة الضوئية بين (0 ° _ 90° ) ، على أن لا تزيد قيمة الشدة الضوئية عند الدرجة 90° عن 1000 كانديلا بغض النظر عن فيض المصباح.
لذلك ينصح بتركيب أجهزة الإنارة المحجوبة في الطرق التي تسير عليها سيارات سريعة وكثيرة . وعلى العكس ففي الطرق الفرعية حيث يكون مستوى الوضوح ضعيفاً ومصادر الإنارة أقل قدرة تركب أجهزة الإنارة من النوع النصف محجوب.
· تباعد أعمدة الإنارة:
إن المسافة بين المنابع الضوئية (الأعمدة ) هي المسافة المأخوذة بين منبعين متتاليين و مقاسه حسب محور الطريق هذه المسافة مرتبطة بارتفاع العامود.إن نسبة التباعد إلى الارتفاع هي التي تحدد عامل الانتظامية للإنارة ،وبقدر ما تكون هذه النسبة صغيرة ، بقدر ما تكون انتظامية الوضوح مرتفعة.إن هذه النسبة تتراوح بشكل عام بين(2,5_4,5).
· عامل الصيانة:
يتناقص الوضوح الوسطي لسطح الطريق مع الزمن لسببين رئيسين:
1- هرم المواد والتجهيزات الكهربائية المستخدمة.
2- تغير خصائص الانعكاس لإكساء الطريق .
حالياً لا يمكن تقدير الآثار الناتجة عن السبب الثاني ،أما السبب الأول فيعود بصورة رئيسية إلى الانخفاض الطبيعي مع الزمن للفيض الضوئي للمصباح ، وتلف الأجهزة البصرية ،والذي يعود بالدرجة الرئيسية للغبار الخارجي . ويجب أن لا تقل قيمة عامل الصيانة عن 0,5، وهذا يتطلب صيانة دورية جيدة .
أساسيات الإنارة الخارجية للحدائق والممرات والمسابح :
إضافة إلى المزايا التي تقدمها الإنارة خارج المنزل من توازن للضوء من خلال النوافذ ما بين الداخل والخارج ، فإن إنارة المناطق المحيطة بالمنزل ، بما في ذلك المناطق الخضراء ، ومناطق المشاة ،والفناء المرصوف ، وغير ذلك سوف يؤدي إلى الحفاظ على سلامة الناس وعلى متطلبات الأمان ، كما أن استخدام الفراغ الخارجي خلال الأمسيات الصيفية الناعمة ، ينقل العديد من الفعاليات التي تمارس داخل البيت إلى الخارج ، وبالتالي فإن الإنارة الخارجية لن تكون وسيلة للأمان والسلامة فحسب ، بل وسيلة لممارسة هذه الفعاليات ، وتضفي عليها البهجة والراحة والمتعة ، مما يعني أن هذه الإنارة ليست ضوءاً يسلط كيفما كان بل هي إنارة احترافية بما تحمله هذه الكلمة من معنى ومن دقة .
يعتبر كلاً من الأمن والسلامة عناصر أساسية في تصميم الإنارة الخارجية ، إلا أن التصميم الجيد يؤمن إضافة لذلك إنارة بارعة تقدم اللمسات الفنية والديكورية مع تجنب الوهج المزعج من خلال منابع غير مباشرة أو مخفية . وإذا كانت أجهزة الإنارة مرئية ،فإن وضعها خارج خطوط الرؤيا مع توجيهها بحذر يضمن تجنب الوهج كما يمكن استخدام حواجب أو كواسر للضوء لتجنب البقعة الضوئية البراقة .
هناك قاعدة بعلم الإنارة (( الضوء الصغير يذهب بعيداً )) وهي صحيحة بشكل خاص في الليل . ومن هذه القاعدة يمكن اختيار منابع ضوئية متعددة ذات استطاعة منخفضة بدلاً من منبع ضوئي وحيد وقوي .
وعلى سبيل المثال فإن استخدام أجهزة إنارة مخفية باتجاه الأسفل،أو إنارة غمر غير مباشرة من أجهزة إنارة تشكيلية ، هو حل جيد للباب الأمامي . مع التأكيد على إنارة الزوايا المعتمة في المناطق الأخرى .
عند الليل فإن المنظر من الداخل ينتهي حيث ينتهي الضوء من الخارجلذا فمن الضروري إيجاد توازن بين كل من الإنارة في الداخل والخارج،وتقليل الانعكاسات غير المرغوبة على زجاج النوافذ والأبواب ،والانتقال ما بين الإنارة الداخلية إلى الخارجية بانسجام وتناغم وتكامل ويمكننا إذا أردنا مشاهدة المناطق الخارجية من خلال النوافذ كلوحة فنية منسجمة ومتكاملة،استخدام المعتمات والدارات المتعددة للتحكم بالإنارة وبما يتلائم مع المزاج الشخصي ،مع ضرورة أن تكون مفاتيح التحكم والتشغيل من مكان في الداخل .ولا ننسى استخدام المؤقتات الزمنية والخلايا الضوئية لتشغيل واتفاء الإنارة الخارجية أوتوماتيكياً.
- التخلص من الوهج:
إن تجنب الوهج هو اعتبار هام ويجب أخذه في المقام الأول بغض النظر عن الإنارة المستخدمة ، ذلك أن الوهج هو المسئول عن عدم الراحة التي نشعر بها عندما ننظر إلى الأجهزة البراقة أو إلى تلك الأجهزة الموجهة مباشرة إلى خطوط النظر. في المساء ولأن التباين ما بين الظلام وما بين المنابع الضوئية هو كبير جداً فإن الوهج ممكن أن يمثل مشكلة متواصلة ، وسنبين فيما يلي بعض الطرق المؤدية إلى تقليل الوهج إلى حده الأدنى
توضع وتوجيه أجهزة الإنارة:
إن أفضل طريقة لتجنب الوهج هي وضع أجهزة الإنارة خارج خطوط النظر ، إما منخفضة جداً أو عالية جداً ( في الممشى على سبيل المثال )
أو عالياً في الأشجار . ثم توجه الأجهزة بحيث يتم ملاحظة تأثير الضوء الناتج فقط ، مع ضرورة تجنب البقع البراقة من الضوء.
· استخدام أجهزة أكثر:
بدلاً من استخدام أجهزة ذات عدد قليل وباستطاعة عالية ،يمكن استخدام عدد أكبر من أجهزة الإنارة باستطاعة أقل موزعة استراتيجياً في الفناء
والذي سوف يؤدي إلى وهج أقل .وحيث تتحقق المقولة (( الضوء القليل يذهب بعيداً بالليل ))
· استخدام أجهزة محجوبة:
في الأجهزة المحجوبة فإن سطح المنبع الضوئي مخفياً تماماً بواسطة استخدام غطاء غير شفاف (ناشر ضوئي) والذي سيقوم بتوجيه الضوء
بعيداً عن أعين الأنظار ،مما يسمح لأعينهم برؤية الإشعاع الدافئ للعنصر المنار بدلاً من البقعة المركزة للضوء.
أنظمة الإنارة:
أصبحت أجهزة الإنارة بالتوتر المنخفض الخارجية شائعة الاستخدام،لأنها أكثر أماناً للاستخدام وسهلة التركيب . ورغم ذلك فإن للتوتر النظامي مزايا عديدة من أهمها إمكانية إنارة المناطق الواسعة من خلال مسافات طويلة ، والتي لا يصلح فيها التوتر المنخفض . كما أنه يمكن استخدام منابع ضوئية ذات استطاعة عالية ، أو استخدام منابع ضوئية ذات مردود عال مثل الميتل هلايد والصوديوم ضغط عالي.
1- المدخل الرئيسي للمنزل : يجب أن تكون سوية الإنارة قوية بما فيه الكفاية بحيث يمكن تمييز وجوه القادمين بدقة وسهولة ويسر
ويجب استخدام أجهزة مائعة للوهج مثل الأجهزة ذات الغطاء الزجاجي نصف الشفاف (المبرغل) .
2- الممشى الأمامي والدرجات : يجب الانتباه إلى عدم وضع إنارة قوية للمشي لأننا بذلك نسرق الاهتمام من المدخل الرئيسي. لذلك يتم وضع إنارة هادئة وناعمة وندع التركيز للمدخل.
3- المصاطب والفناء المرصوف : تعتبر هذه المناطق من أكثر المناطق استخداماً،لذلك فإن إنارتها بشكل عام و هادىء يؤدي بالغرض ، فمثلاً يمكن إنارة الدرجات والدرابزونات والمقاعد الصغيرة بطريقة غير مباشرة ومن الأسفل ، أو بشكل مباشر باستخدام مجموعة من الأجهزة الصغيرة . أما عند مناطق التخديم فإننا نحتاج إلى إنارة أقوى . ويمكن استخدام أجهزة الإنارة باتجاه الأسفل أو الإنارة غير المباشرة من خلال النواشر الضوئية البلاستيكية.
4- أحواض السباحة : تنار أحواض السباحة بأجهزة إنارة خاصة تحت المياه بتوتر منخفض والتي تعطي إشعاعاً على سطح المياه واتراف المسبح ، مما يدفع في الاسترخاء والتمتع بهذا التناغم مع حفيف أوراق الأشجار وانعكاس الضوء عليها .في مناطق الجلوس والاسترخاء حول المسبح ، يمكن استخدام أجهزة إنارة باتجاه الأسفل تلتحف ضمن أوراق النباتات والأشجار ، أو إنارة الشجار والنخيل من أجهزة غاطسة في الأرض توجه الضوء إليها
جولة تاريخية في عالم المصباح :
من المعروف أن الشمس هي أكبر وأقدم مصباح في الكون ولما شعر الإنسان بأن النهار لا يكفيه وشعر بوحشة الليل ولهذا السبب بحث الإنسان منذ القدم عن منبع ضوئية اصطناعية تسمح له بممارسة نشاطه رغم حلول الظلام . وحتى وقت متأخر كانت جميع المنابع تعتمد على أحد أنواع المشاعل أما الآن فقد اختفت المشاعل والشموع والمصابيح الزيتية في معظم دول العالم إلى حد كبير ليحل محلها ما يعرف بالمصباح الكهربائي ، فالكهرباء تقدم مصدراً دائماً لضوء صاف ، براق ، خال من الدخان والأبخرة والروائح . وبواسطة البطاريات نحصل على منبع مأمون في الرحلات والنزهات.
وهناك عدة أنواع من المصابيح الضوئية الكهربائية فمنها ما هو متوهج يطلق الضوء عن طريق تسخين السلك إلى درجة التوهج ، بينما تولد مصابيح أخرى الضوء من البخار أو الغاز عندما يمر فيه التيار ومنها ما يولد الضوء عندما تقفز الكهرباء ذات الجهد"الفلطية" العالي عبر المسافة بين القطبين .
هذا ولقد خاض الإنسان ملحمة طويلة استمرت لعشرات الآلاف من السنين ليقهر الظلام . إذ بدأ في بادئ الأمر باستخدام النار كوسيلة للتدفئة والإنارة بعد ذلك ملئ الأصداف والحجارة المجوفة بالنفط أو الدهن وكان ذلك في العصر الحجري ، وقبل 4000 سنة قبل الميلاد دلت عمليات التنقيب التي أجريت في مصر استخدام مصابيح النفط المذهبة ، وقبل 1000 عام قبل الميلاد استعمل الإنسان ما يعرف بمصابيح الطبق المفتوح ،واستمرت عملية التطوير تلك إلى حين استخدام الشموع وذلك قبل الميلاد بحوالي 500 عام .
وفي عام 1784 اخترع الكيميائي السويسري ( ايميه ارغاند ) مصباح ذا فتيلة أنبوبية وركب عليها مدخنة من أجل توجيه الهواء نحو الشعلة وبالتالي زيادة فعالية المصباح الزيتي المستخدم في العصر الحجري ، وفي عام 1799 سجلت أول براءة اختراع في باريس لمصباح يعمل على حرق الغاز ، وفي عام 1842 ظهرت المحاولة الأولى لاستخدام مصابيح القوس الكهربائي لإنارة مدينة باريس.
وفي 1859 تم اكتشاف النفط في الولايات المتحدة وبالتالي اتبع ذلك انتشار واسع لما يعرف بمصابيح الزيت وظهر أول مصباح كهربائي متوهج ذي فتيلة من الفحم في عام 1878 على يد الكيميائي ( جوزيف شوان ) بعدها وعلى يد الأمريكي (أديسون ) من صنع المصباح المتوهج المفرغ ذي الفتيل من الكربون والذي يعمل لعدة أيام بلياليها دون أن يحترق ، وفي عام1902 ظهر المصباح الكهربائي المتوهج ذي الفتيلة المصنوعة من الأوسميوم بعد ذلك استعمل التجستن ذلك في عام 1907، وفي عام 1910 أعلن عن التوصل إلى أول أنابيب زجاجية يمكن فيها تحقيق إفراغ الغاز باستعمال الفلطية العالية وقد استخدمت بكثرة في ميدان الدعاية والإعلان .
بعدها استخدمت الفتائل الملفوفة في المصابيح المتوهجة وملئت بغاز الأرغون الخامل وفي عام 1932 تم صناعة أول مصباح مملوء ببخار الضغط المنخفض وكذلك المصباح المملوء ببخار الزئبق والذي يستخدم بكثرة في إنارة الشوارع وفي عام 1939 صنع مصباح الفلوريسنت ذات الشكل الأنبوبي والضوء الأبيض البراق والذي يستخدم في إنارة المكاتب والمدارس والقاعات العامة ، وفي عام 1951 ظهرت مصابيح الكسينون الذي يستخدم في الملاعب والساحات العامة،وفي عام 1959 ظهرت مصابيح التنجستن مع إضافة مادة هالوجينية كاليود في الحوجلة الزجاجية للمصباح ويستخدم بشكل واسع في مصابيح السيارات.

المصابيح المنزلية: -
إن إضاءة المصابيح المنزلية لها نفس الميزة التي تتمتع بها الإضاءة الطبيعية لان كليهما مصدر من مصادر الإضاءة والفارق بينهما أن الإضاءة الطبيعية تمدنا بكثافة ضوئية متساوية بينما الإضاءة الاصطناعية تتناقص كثافتها الضوئية
هناك ثلاثة عيوب مهمة في استخدام المصابيح المنزلية
1- إن المصادر الضوئية هذه لها إشعاعاً ضوئياً ضعيفاً نوعاً ما لذلك يستوجب هنا استخدام تعريضاً زائداً أو توسيع فتحة العدسة أو استخدام فيلم سريع الحساسية . وفي بعض الأحيان تحتاج إلى هذه العوامل الثلاث
2- إنها تتفاوت كثيراً في درجة حرارة اللون لذلك فمن الصعب تصحيح ألوانها مع المرشحات البسيطة ولكن يمكن استغلال المرشحات المناسبة مثل مرشح التحويل 80A على عدسة آلة التصوير أو استخدام غشاء سليلوزي ازرق غامق على المصباح بذاته فإذا كانت قوة المصباح 100 وات يستخدم المرشح 80A أو 80C على العدسة.
3- إن المصابيح المعلقة بحكم وضعيتها قد تحدث إرباكاً في الوسيلة المطلوبة في إنجاز التصوير فهي تشبه أشعة الشمس في منتصف النهار .

مصابيح المكتب- :
إن أكثر أنواع المصابيح الضوئية المنزلية التقليدية شيوعاً ولها تأثير مريح على العين البشرية كما أن مستوياتها الضوئية ناعمة ورقيقة .إن أغلب المصابيح المكتبية يمكن استغلالها في الأغراض التصويرية حيث تمنحنا تأثير الضوء الإتجاهي و الانبعاث الضوئي الوفير . كما إن أسعارها بخيسة وفي متناول اليد عند استخدام المصابيح المكتبية لا بـد إن تكـون قريبة مـن الموضوع ( تصوير الأشخاص – الطبيعة الصامتة ) للحصول على تعريضات قصيرة لان كما هو معلوم أن الحرارة المنبعثة مؤذية نوعا ما ولا يحتملها البعض تصلح هذه المصابيح عند استعمالها للإضاءة الجانبية الموجهة وتكون بالقرب من آلة التصوير للحصول على إضاءة أمامية . وخلف الموضوع للحصول على إضاءة خلفية . وقد يستعمل أيضا كإضاءة علوية مباشرة . أغلب المصابيح المكتبية يركب عليها مصباح قياسي والبعض الآخر يمكن تركيب مصباح الفلوريسنت عليها

1- مصابيح الفتيلة وتتضمن
المصباح المتوهج ، مصباح التنجستين (هالوجين) .
2- مصابيح التفريغ الغازي وتتضمن
المصباح الفلوري ، مصباح الصوديوم ذات الضغط المنخفض والعالي ، مصباح الزئبق.
ولذلك يجب الأخذ في الاعتبار عند تصميم وحدات الإضاءة الصناعية أن تناسب غرض الاستخدام بالإضافة إلي المستوي الاقتصادي وترشيد الاستهلاك وقد روعي في هذا المشروع اختيار المنتج المناسب لمتطلبات الإضاءة المنزلية ذات العناصر الجمالية التي تناسب الديكورات الداخلية .
وقد حدد المصمم مصابيح الإضاءة في نوعين أساسيين هما :
1- مصابيح التوهج الحراري التي تنتج الضوء بالتسخين الكهربائي لسلك شعري أو بإشعال الغازات خلال شبكة حرارية .
2- مصابيح الغاز المفرغة التي تنتج الضوء بمرور تيار كهربائي خلال أحد الغازات .
ومن أمثلة هذه المصابيح مايلي :-
المصباح الكهربي: -
هو أداة لتحويل الطاقة الكهربية إلي طاقة ضوئية وذلك يتم عن طريق مرور تيار كهربي عبر وسط قد يكون صلبا " المصباح المتوهج " أو سائلا " مصباح قوسي الكربون " أو غازيا " مصابيح التفريغ الغازي " وتختلف أصناف تلك المصابيح من حيث التصميم والأداء والغرض
ولكننا سوف نقوم بالتركيز علي المصابيح التي تستخدم لغرض الإنارة أي مصدر الإضاءة.
تقسم المصابيح من حيث تركيبها إلي : -
1- المصابيح الفتيلية وتتضمن
أ – المصباح المتوهج
ب- مصباح التنجستين – هالوجين

2- مصابيح التفريغ الغازي وتتضمن:
أ- المصباح الفلوري
ب – مصباح الصوديوم ذات الضغط المنخفض
ج - مصباح الصوديوم ذات الضغط العالي
د – مصباح الزئبق ذات الضغط العالي
هـ - مصباح الهاليد المعدني
المصابيح المتوهجة
هي أكثر مصادر الضوء الكهربائي شيوعاً؛ إذ تكاد توجد في كل بيت. وتُعَدّ مصابيح السيارة، ومصابيح اليد الكهربائية، أنواعاً من المصابيح المتوهجة.
وتعتمد كمية الإضاءة، المنبعثة من مصباح متوهج، على كمية الكهرباء التي يستهلكها. ومعظم المصابيح المستخدمة في البيوت، تراوح قدرتها بين 40 و150 واطاً من القدرة. ويقيس مهندسو الإضاءة كمية الضوء ، المنبعثة من مصباح ما، بوحدة، تُدعى لومن؛ فمصباح عادي، قدرته 100 واط ، يُعطي نحو 1750 لومناً. وتُطبع كمية القدرة، التي يستهلكها مصباح ما ، بالواط ، على المصباح نفسه.
يتكون كل مصباح متوهج من ثلاثة أجزاء أساسية : الفتيلة، والزجاجة، والقاعدة. وتُصدر الفتيلة الضوء؛ أما الزجاجة والقاعدة، فتساعدان على الإضاءة.
الفتيلة (خيط المئبر)، سلك رفيع ملولب، تسري الكهرباء فيه عند إشعال المصباح. ولكن، على هذه الكهرباء التغلب على مقاومة الفتيلة، وفي سبيل ذلك، تُسخِّن الأولى الثانية إلى أكثر من 2500ْ م ؛ ودرجة الحرارة العالية هذه، تجعل الفتيلة تبعث الضوء.
يستخدم صانعو المصابيح فلز التنجستن، في صنع الفتائل؛ لأن قوة هذا الفلز، تجعله يصمد أمام درجات حرارة عالية، من دون أن ينصهر. ويتألف الضوء المنبعث من فتيلة تنجستن، من خليط من كل ألوان الضوء المنبعث من الشمس.
لبعض المصابيح أكثر من فتيلة واحدة. ويمكن إشعالها، فرادى، حتى يمكن المصابيح إنتاج كميات مختلفة من الضوء؛ إذ قد يحتوي أحدها على فتيلة، قدرتها 50 واطاً، وأخرى، قدرتها 100 واط. وتبعاً لطريقة إشعال الفتيلتين، منفردتَين أو مجتمعتَين، يمكن الحصول على ضوء، يقابل 50 واطاً أو 100 واط أو 150 واطاً.
الزجاجة تعمل على إبعاد الهواء عن الفتيلة، فتحفظها من الاحتراق. ويحتوي معظم المصابيح على خليط من الغازات، غالبها من غازَي الأرجون والنيتروجين، وذلك بدلاً من الهواء. وتساعد هذه الغازات على إطالة عمر الفتيلة، وتمنع الكهرباء من الانتشار داخل الزجاجة.
تُغطَّى زجاجة المصباح، عادة، بطبقة من طلاء، يساعد على بعثرة الضوء من الفتيلة، ويقلل من بهره للعين. وتستخدم لذلك مادة السيلكا، أو يمكن حفر الزجاجة بحمض ما. أما المصابيح الملونة، فتُطلى بلون، يحجب كل الألوان، إلا لون الطلاء. وتنتج المصابيح في أشكال عدة، بما في ذلك أشكال كشعلة النار، وأشكال كمثرية، وأخرى مستديرة أو أنبوبية.
وعندما تحترق المصابيح المتوهجة، يكون السبب، غالباً، التبخر التدريجي للفتيلة، ثم انقطاعها. وقبل أن يحدث ذلك، فإن تيارات من الغاز، داخل الزجاجة، تنشر التنجستن المتبخر، على السطح الداخلي للزجاجة. ويتسبب التنجستن المتبخر بترسيب طبقة سوداء على السطح، تدعى اسوداد جدار الزجاجة. وهذا الترسُّب، يحجب بعضاً من الضوء، فيقلل من كفاءة المصباح.
وفي أحد أنواع المصابيح، ويُدعى مصابيح التنجستن ـ الهالوجين، يمكن تجنّب عملية الاسوداد، المذكورة آنفاً؛ لاحتوائه على زجاجة كوارتزية، تحتوي على كمية قليلة من عائلة الهالوجين، مثل البورم أو اليود. ويتحد الهالوجين، داخل الزجاجة، ببخار التنجستن، ويكوّنان غازاً. ويتحرك هذا الغاز، حتى يلامس الفتيلة، فتحلله حرارتها العالية. وبذا، يعود ترسُّب التنجستن المتبخر إلى الترسُّب على الفتيلة، وينطلق الهالوجين، ليتحد به مرة أخرى.
أمّا القاعدة، فتحمل المصباح، قائماً، وتثبته، وتصله بالدائرة الكهربائية.
مصابيح التفريغ الغازي
تنتج مصابيح التفريغ الغازية الضوء، من طريق مرور الكهرباء عبْر غاز تحت الضغط، بدلاً من توهج الفتيلة. ومثل هذه العملية، يدعى تفريغاً كهربائياً. ويُسمى مثل هذه المصابيح، أحياناً، مصابيح تفريغ كهربائي. وتضم هذه العائلة من المصابيح: المصابيح الفلورية، ومصابيح النيون، ومصابيح الصوديوم منخفضة الضغط، ومصابيح بخار الزئبق، ومصابيح الهاليد المعدنية، ومصابيح الصوديوم عالية الضغط. ويُعَدُّ ضوء القوس الكهربائي نوعاً من مصابيح التفريغ الغازي؛ ولكن التفريغ، في هذه الحالة، لا يكون داخل زجاجة.
قلّما تُستخدم المصابيح الفلورية في المنازل، وإنما يكثر استخدامها في المكاتب والمدارس والمحلات التجارية. وتُستخدم أنواع أخرى من مصابيح التفريغ الغازي، في المساحات، الداخلية والخارجية، الواسعة، مثل: المصانع والطرق ومواقف السيارات ومراكز التسويق والملاعب المدرَّجة. ويُستخدم معظم مصابيح النيون، في الإعلانات التجارية.
وباستثناء المصابيح الفلورية، فإن مصابيح التفريغ الغازي، لا تُستخدم في المنازل، حيث تبدو ألوان الأشياء مختلفة؛ على الرغم من أنها تُعَمَّر، وتعطي ضوءاً أشد، مقابل كل واط من القدرة، بل هي أرخص من المصابيح المتوهجة.
مصابيح التفريغ الغازي، المنخفضة الضغط
يُستخدم غازا الأرجون أو النيون، أو غازات أخرى، تحت ضغط منخفض، في إنتاج الضوء. وتضم هذه العائلة المصابيح الفلورية، ومصابيح النيون، ومصابيح الصوديوم منخفضة الضغط.
المصابيح الفلورية
يتكون المصباح الفلوري من أنبوب زجاجي، يحتوي على غاز الأرجون، تحت ضغط منخفض. وتُسبب الكهرباء، التي تسري في الأنبوب، انبعاث الطاقة فوق البنفسجية، من الزئبق المتبخر؛ والعين لا ترى طاقة الأشعة فوق البنفسجية، في صورة ضوء. كما أن السطح الداخلي للأنبوب، مغطى بمادة مفسفرة، تبعث ضوءاً مرئياً، عندما تصيبها طاقة الأشعة فوق البنفسجية.
مصابيح النيون
هي أنابيب مملوءة بالغاز، تتوهج عندما تحدث عملية تفريغ كهربائية، داخلها. فغاز نيون نقي، في أنبوب صاف، يُعطي ضوءاً أحمر اللون. ويمكن إنتاج الضوء في ألوان أخرى، بمزج غاز النيون بغازات أخرى، أو استخدام أنابيب ملونة، أو مزيج من هاتَين الطريقتَين.
مصابيح الصوديوم، المنخفضة الضغط
تتألف هذه المصابيح من أنبوبَين زجاجيَّين، أحدهما داخل الآخر. يحتوي الأنبوب الداخلي على صوديوم صلب، ومزيج من غازَي النيون والأرجون. وعند إشعال المصباح، فإنه يبعث، في البداية، ضوءاً برتقالياً، مائلاً إلى الاحمرار، مطابقاً لخواص غاز النيون. ولكن، كلما سُخِّن الصوديوم، فإنه يتبخر، ويصبح الضوء، بعد ذلك، أصفر اللون.
مصابيح التفريغ الغازي، عالية الضغط
تستخدم هذه المصابيح الزئبق، أو مركبات معدنية، أو مركبات كيماوية أخرى، تحت ضغطٍ عالٍ، من أجل إنتاج الضوء. وتُسمَّى هذه المصابيح، كذلك، مصابيح التفريغ عالية الشدة، وتضم مصابيح بخار الزئبق، ومصابيح الهاليد الفلزية، ومصابيح الصوديوم عالية الضغط.
مصابيح بخار الزئبق
ولمصباح بخار الزئبق زجاجتان إحداهما داخل الأخرى. وتُسمى الزجاجة الداخلية، وهي مصنوعة من الكوارتز، الأنبوب القوسي. أما الزجاجة الخارجية، فدورها حماية الأنبوب القوسي. ويحتوي الأنبوب القوسي على بخار زئبقي، تحت ضغط أعلى مما يوجد في المصباح الفلوري؛ وبذا، فإن المصباح البخاري هذا، يستطيع إنتاج الضوء، من دون الحاجة إلى طلائه بمادة فوسفورية. وينبعث من البخار الزئبقي ضوء أزرق اللون، مائل إلى الاخضرار، إضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية. وإذا كان مصباح بخار الزئبق مصنوعاً من زجاج صافٍ، فإنه لا ينتج ضوءاً أحمر؛ ولذا، فإن الأجسام الحمراء، تبدو معه بنّية اللون، أو رمادية، أو سوداء. أما مصابيح بخار الزئبق، التي يُغَطَّى فيها سطح الزجاجة الخارجية بمادة فوسفورية، فإنها تنتج ضوءاً متعدد الألوان؛ إذ إن مادة الفوسفور، تبعث ضوءاً أحمر، عندما تقع عليها الأشعة فوق البنفسجية. وتُعمّر مصابيح بخار الزئبق، أكثر من غيرها من المصابيح ذات القدرة المماثلة؛ ولكنها تتطلب زمناً، يراوح بين خمس وسبع دقائق، لبناء ضغط البخار الزئبقي، والوصول إلى سطوع كامل للضوء.
مصابيح الهاليد الفلزية
تحتوي هذه المصابيح على مركبات كيماوية، من أي فلز، تعمل، مع الهالوجين، على إنتاج ضوء متوازن، من ألوان الضوء الطبيعي، قلما توفّره مصابيح بخار الزئبق؛ ومن دون الحاجة إلى استخدام مادة فوسفورية. كذلك، فإن هذه المصابيح، تتمتع بحياة طويلة، وإنتاج ضوء عال، مقابل كل واط من القدرة. وتُعَدُّ مثالية للاستعمال الخارجي، وأحياناً، داخل المنازل.
مصابيح الصوديوم، عالية الضغط
تشبه هذه المصابيح مصابيح بخار الزئبق؛ لكن أنبوبها القوسي مصنوع من أكسيد الألومنيوم، بدلاً من الزجاج، أو الكوارتز. وتحتوي على مزيج صلب من الصوديوم والزئبق، إضافة إلى غاز نادر. وينبعث من المصباح ضوءٌ برتقالي أبيض، يعمل على إكساب الألوان، الزرقاء والخضراء، نوعاً من الدُّكنة، كما أنه يحوِّل اللون الأحمر إلى برتقالي. ولهذا المصباح حياة طويلة وكفاءة ضوئية عالية.
مصادر أخرى للضوء الكهربائي
هناك مصدرا ضوء كهربائي، ينبعث منهما ضوء خافت، نتيجة استخدام الطاقة الكهربائية؛ وهما: الصمام الثنائي مشع الضوء، واللوحات الكهروضوئية. ولا تتطلب هذه المصابيح زجاجة أو تفريغاً أو فتيلةً، لكن ضوءها، لا يكفي لإضاءة غرفة.
الصمامات الثنائية المشعة للضوء
وهي شرائح صغيرة، من مادة زرنيخيد الجاليوم، أو أي مادة أخرى صلبة، شبه موصلة. وتعطي هذه الصمامات ضوءاً أحمر أو أصفر أو أخضر اللون، عندما تُهَيَّج ذراتها بطاقة كهربائية. وتستهلك هذه الصمامات طاقة قليلة، كما أنها تدوم طويلاً جداً. وتستخدم مجموعات من هذه الصمامات، في الحواسب وحاسبات الجيب، والساعات الرقمية، لتكوِّن أرقاماً أو حروفاً. ويتألف إظهار نمطي مبني على هذه الصمامات، من عدد من صمامات صغيرة، يكون التحكم فيها، فردياً، بدوائر حاسوبية، تعمل على إشعال نموذج معين منهما، لتشكل حرفاً أو رقماً.
ويعتمد العديد من الحواسب الحديثة، والساعات الرقمية، على مُظْهِرَات بلُّورية سائلة، تستهلك قدرة أقل من الصمامات الثنائية الآنفة؛ لكنها لا تُرى إلا في وجود ضوء مباشرٍ؛ نظراً إلى أنها لا تبعث الضوء من نفسها.
اللوحات الكهروضوئية
تتألف من طبقات، من مواد فوسفورية، تُحشر بين صفيحة معدنية وطلاء شفاف، يوصِّل الكهرباء. وعندما تسري الكهرباء عبْر الصفيحة ومادة الطلاء، فإن المواد الفوسفورية، تنتج سطوعاً ذا لون أخضر، مائل إلى الزرقة. وتستهلك هذه اللوحات طاقة قليلة. ولكن ضوء لوحة عالية السطوع، هو دون ضوء أصغر مصباح عادي. وتستخدم هذه اللوحات أضواء ليلية، وفي لوحات القياس والأجهزة، في بعض الطائرات والسيارات.
نبذة تاريخية
خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، حاول عدد من المخترعين إنتاج الضوء من الكهرباء. فتمكن العديد من الرواد من تطوير مصابيح متوهجة، تعمل بالبطاريات ؛ ولكنها كانت سريعاً ما تحترق.
لم يقتصر الاستخدام الشائع للضوء الكهربائي، على وجود مصباح؛ وإنما تطلّب، كذلك، طريقة رخيصة، لتوزيع الكهرباء على أصحاب المصابيح. وفي عام 1879، اخترع العالم الأمريكي، توماس إديسون، مصباحه المتوهج، ذا الفتيلة المكونة من خليط كربوني، فأصبح مخترع الضوء الكهربائي. وخلال السنوات الأولى من القرن التاسع عشر الميلادي، طور إديسون أول محطة لتوليد الكهرباء وتوزيعها. وكانت هذه المحطة تقع في شارع بيرل، في مدينة نيويورك. وبدأت عملها عام 1882.
وبعد ذلك، وفي أوائل سني القرن العشرين، بدأ المهندسون يُجْرُون التجارب، لتطوير مناحي الإضاءة الكهربائية، باستخدام مصابيح التفريغ الغازي. وقد أدّى عملهم هذا إلى تطوير المصابيح الفلورية، ومصابيح بخار الزئبق، في الثلاثينيات من القرن العشرين.
واكتُشفت الإضاءة الكهربائية، عام 1936. أما المُظهِرَات البلورية السائلة، والصمامات الثنائية المشعة الضوء، فقد أمكن تطويرها، نتيجة للأبحاث، التي أُجريت باستخدام نبائط شبه موصلة، في الستينيات من القرن العشرين. أما في سبعينيايته، فقد تمكن الباحثون من تطوير مصادر ضوء فاعلة، مثل مصابيح الهاليد المعدنية، ومصابيح تفريغ الصوديوم عالية الضغط .
دوائر الإنارة
الإضاءة تعتبر من الضروريات الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها . ويمكن استخدامها في أغراض عديدة منها إضاءة المنازل والمكاتب وخلافه وذلك علي أسس علمية حديثة مع مراعاة عناصر متعددة ومختلفة . وتوجد نظم حديثة للإنارة ومن أمثلة هذه النظم
1- مخفضات الإنارة المعروفة باسم ديمرز
2- نظم التحكم من بعد
* أنواع مفاتيح الإنارة
إن الغرض الذي تحققه مفاتيح الإنارة هي وصل الدوائر الكهربية وفصلها.
وتنقسم مفاتيح الإنارة إلي :
1- مفاتيح ذات قطب واحد
2- مفاتيح متعددة الأقطاب
إن مفاتيح الأجهزة الكهربة يجب أن تفصل جميع أقطابها حتي لا تسبب في حدوث أخطار . وكذلك مفاتيح الإنارة يجب أن تكون مفاتيح لحظية حتى لا تسبب في وجود شرارة كهربية يمكن أن تعرض المكان إلي أخطار الحريق .
والتركيبات الكهربية الخاصة بالإنارة والأجهزة الكهربية تستعمل المفاتيح الكهربية الآتية :
مفاتيح عادة دائري
مفاتيح عادة بالضغط
مفتاح نجفة
مفتاح طرف سلم
مفتاح ثلاثة أوجه
وتستعمل الرايز والفيشات لتوصيل المصابيح والأجهزة الكهربية المنتقلة لزمن مؤقت . ولا يجب قطع الدائرة بجذب الفيشة وإلا تحدث شرارة في الأخطار ولضمان ذلك يجب أن يتم تركيب مفتاح مع البريزة .
* أنواع اللمبات الكهربية
يوجد أنواع كثيرة مختلفة من وحدات الإضاءة أكثرها استعمالا هي كالتالي :
المصابيح الكهربية المتوهجة
وتبني علي التأثير الحراري للتيار الكهربي بحيث تتحول الطاقة الكهربية إلي طاقة حرارية متوهجة .
وأفضل المعادن المستخدمة في المصابيح الكهربية المتوهجة هي :
أ – فولفرام
ب – التانيتلوم
ج – التنجستين
2- المصابيح الكهربية الفلورية
تستخدم في المنازل والمكاتب لكمية الإضاءة مثل لمبات الفلورسنت والتي تعتمد علي التفريغ
3- مصابيح الزئبق
4- مصابيح الصوديوم
مقياس الاستضاءة
يمكن حساب الإضاءة الداخلية كالأتي
ست = تض / ف لوكس
حيث
ست : شدة الاستضاءة باللوكس
تض : تيار الضوء اللازم بالليومن
ف : مساحة السطح المضاء بالمتر المربع
ويراعي في حساب شدة الاستضاءة نسبة عرض المكان إلي ارتفاع مركز الإضاءة كما يلي :
تض = ست × ف / ع
حيث
ع : معامل الاستضاءة
ومن الجدول التالي يحسب معامل الاستضاءة طبقا إلي الآتي
هنا يوجد جدول
نوع الإضاءة المستخدمة
درجة لون المكان المطلوب إضاءته
نسبة عرض المكان إلي ارتفاع مركز مصدر الضوء




طريقة عمل لمبة الفلوريسنت بمنزلك
ملحوظة : قبل البدء في التعامل مع أي جهاز كهربائي عليك فصل التيار الكهربائي عن المكان الذي ستعمل به بأكمله كالغرفة أو المطبخ أو الحمام سواء مفتاح أو مقبس كهربائي ( فيشه) ..
و تأكد من عدم وجود تيار كهربائي خلال الكشف على أسلاك الكهربائية بمفك الاختبار ( مفك Test )
قبل أن نبدأ في تعلم تركيب اللمبات الفلوريسنت ، علينا أولاً معرفة مم تتكون اللمبة الفلوريسنت ..
و توضح الصورة التالية مكونات اللمبة الفلوريسنت من الداخل ..

ننتقل إلي الأجزاء التي يتم تثبيت باقي الأجزاء عليها ..
أولا : القاعدة المعدنية الرئيسية التي يتم تثبيت الأجزاء عليها و هي بالشكل التالي :

ثانياً : الـ Starter ( الاستارتر )
و يكون شكلة كما في الصورة التالية :

بعد ذلك يتم اختيار الثقوب المناسبة للوحه المعدنية و تثبيت قاعدة الاستارتر عليها

ثالثاً : ( الترانس) و هو يعرف بـمحول التيار الكهربائي
و شكله يكون هكذا
رابعاً : الموصلات الخاصة باللمبة
و يكون شكلها كالتالي
أو هكذا ..

و بعد معرفة تلك الأجزاء عليك معرفة طريقة توصيل الدائرة الكهربائية للمبة .
و يتم إتباع نفس الطريقة في توصيل اللمبات الدائرية ( اللمبة الكعكة)
و التي يكون شكلها كهذه ..
ج
ويكون توصيل الدائره الكهربائية كما موضح في الصورة التاليه :

و بذلك نكون قد انتهينا من معرفة مكونات اللمبة و تجميعها .






Tuesday, December 18, 2007

مرحبا بك



أهلا ومرحبا بك في أول زيارة لك في موقع
كريم أبوطالب
أرحب بالمهندس / أحمد جمال وأهنئه بالعيد وأقول له كل سنة وأنت طيب والمرة الجاية نشوفك في الحرم